وقالت الشبكة إن العشرات من المدنيين أعدموا على يد قوات النظام ومليشيات حزب الله في بساتين المدينة. وتحدثت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن سقوط 93 قتيلاً بنيران قوات النظام، أول أمس الخميس، فيما قصفت قوات الأسد مجدداً الرقة بصاروخ سكود. وفيما شهدت قارة ودير عطية بالريف الدمشقي اشتباكات عنيفة وتراجعاً من جيش النظام قابله تقدم ملحوظ على جبهة حماة، حيث تمكن الجيش الحر من السيطرة على قرية أم خزيم بريف حماة وفرض سيطرته على حاجز الغربال بين مدينتي صوران ومورك بالريف الشرقي للمدينة. أما في حلب فتواصل القصف العشوائي بالبراميل المتفجرة، وطال تجمعا للمدنيين عند دوار قاضي عسكر ليحول أجساد نحو 15 شخصاً إلى أشلاء فضلاً عن إصابة العشرات. رد الجيش الحر في حلب جاء قوياً ومباشراً باستهداف تجمعات لقوات النظام في أحياء الليرمون والأكاديمية العسكرية إضافة الى استهداف مطار "النيرب" العسكري. يأتي هذا وسط اشتباكات عنيفة، سيطر خلالها الجيش الحر على شارع سوف الفروج الذي كانت تتمركز فيه قوات النظام، إضافة الى استهداف الأبنية التي كانت مركزاً لقناصة قوات الأسد في الأشرفية. وفي درعا يخوض الجيش الحر معركة نوى الكبرى كما أطلق عليها. هذا ويستعد الجيش الحر لاقتحام كتيبة التسليح بمدينة بصر الحرير، كما أفاد ناشطون. وفي القنيطرة وتحديداً في تل الحبابية، دك الجيش الحر معاقل قوات الأسد بالصواريخ ودمر عدداً من الآليات العسكرية. أما حمص المحاصرة فلم تكن بعيدة عن تلك التطورات، حيث أفادت شبكة شام بأن الاشتباكات ما زالت مستمرة في أحيائها القديمة. من جهة أخرى، أظهرت لقطات فيديو مقاتلين من تنظيم "داعش" وهم يعدمون عناصر من فصائل المعارضة السورية. ويظهر في اللقطات رجل ملثم يعرف سبعة رجال راكعين بأنهم من أعضاء كتائب "غرباء الشام"، وهي جماعة إسلامية معتدلة، ومن بين الرجال الجاثمين على ركبهم حسن جزرة قائد المجموعة. ورغم أن جزرة اتهم بارتكاب سرقات إلا أن انتقادات كبيرة وُجهت لتنظيم "داعش" الذي أعدمه دون محاكمة.