تشكل قضية تسقيف أجور لاعبي الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية لكرة القدم، جدول أعمال الاجتماع المقرر يوم غد بين رؤساء الأندية المعنية ورئيس الرابطة الوطنية المحترفة، محفوظ قرباج، حسبما علمته وكالة الأنباء الجزائرية أول أمس. وبالنظر للمشاكل المالية الكبيرة التي تعاني منها هذه الأندية فسيتم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى القضية التي شكلت عائقا ماليا لها، ما دفع بالرؤساء إلى اقتراح تسقيف الأجور. وعلى ضوء ذلك، فقد تم وضع لجنة خاصة على هامش اجتماع عقده مسؤولو الأندية مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) محمد روراوة وممثلين عن الوزارة الوصية. ومنذ دخول عالم الاحتراف بالجزائر خلال صائفة 2010 لم تتمكن الفرق، التي تحولت من أندية هاوية إلى شركات رياضية، من تلبية المتطلبات المالية لكن ذلك لم يمنعها من شراء لاعبين بمبالغ باهظة. وأدى ذلك إلى عدم تسديد أجور عديد من اللاعبين، الأمر الذي دفع هؤلاء إلى شن حملة إضرابات للمطالبة بأموالهم. وأفضت هذه الوضعية إلى مطالبة كل من رؤساء الأندية ومصالح الوزارة إلى بضرورة تسقيف الأجور للسيطرة على الوضع المالي رغم أن المختصين يرون بأن هذا المشروع "سيؤول إلى الفشل".