كشف أحمد ماضي رئيس نقابة الناشرين الجزائريين للجزائر نيوز، أن الصالون الوطني للكتاب في طبعته الجديدة ستكون انطلاقته الرسمية يوم 18 من الشهر الجاري إلى غاية 28 بقصر المعارض الصنوبر البحري "الصافكس"، بمشاركة حوالي 82 دار نشر، منها القديمة على غرار الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية وكذا دار الوعي والخلدونية والهدى إلى جانب دور النشر الجديدة التي ستكون لها حصة الأسد بالصالون وذلك من أجل إبراز طاقتها وتجربتها بالميدان، كما ستتخلل أيام الصالون خلال هذه الطبعة إلى جانب بيع الكتب ندوات فكرية متنوعة ومتعددة سينشطها أساتذة ودكاترة أكاديميون، وسيكون عنصر الترفيه والتسلية حاضرا مع الفنان حميد عاشوري وذلك لإدخال البهجة والفرحة على قلوب المتمدرسين من الأطفال. أوضح أحمد ماضي رئيس نقابة الناشرين أن هذه الطبعة من الصالون الوطني للكتاب ستكون متميزة خاصة أن انطلاقتها ستتزامن مع العطلة الشتوية، مما يسمح للعديد من العائلات والطلبة بالتوافد على الصالون لاقتناء الكتب دون عناء، وحسب المتحدث ذاته فإن الصالون سيكون ثريا بالإصدارات الجديدة وفي مختلف المجالات بما فيها الكتب الجامعية والمدرسية والتاريخية والمعاجم والموسوعات. وحسب ما أضافه المتحدث ذاته، فإن دور نشر الجديدة ستكون حاضرة بقوة بالصالون وذلك لإبراز طاقتها وتجربتها بالميدان، حيث قال "حاولنا من خلال هذا المعرض الوطني للكتاب إعطاء الفرصة لدور النشر الجديدة وهذا لدفعها ميدانيا للإبداع والتألق، إلى جانب العمل على تأطيرها مستقبلا لتكون خير خلف، فمن منا لا يعرف دار الحكمة مثلا، ومن هذا المنطلق فإننا نسعى كمسوؤلين بميدان النشر إلى مباركة دور النشر الجديدة ودفعها لخوض المعركة دون تردد." وفي السياق ذاته تحدث أحمد ماضي عن التميز الذي سيعرفه الصالون في طبعته الجديدة من خلال الندوات الفكرية المتنوعة التي سينشطها أساتذة ومختصون، ومن بين الندوات الفكرية التي ستكون بأجندة الصالون، ندوة تاريخية حول أحداث 11 ديسمبر والتي تعتبر من الأحداث المهمة في تاريخ الجزائر، كما ستنشط ندوة أيضا حول سياسة الدولة في استثمار الكتاب وسينشطها كل من مدير العام للجمارك سابقا إلى جانب مدير من وزارة الاستثمار، كما ستنظم هيئة الصالون إلى جانب برنامجها ندوة ووقفة تكريمية للمؤرخ الراحل، أبو القاسم سعد الله الذي فقدته الساحة الثقافية الجزائرية مؤخرا، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين.