أكد مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، أن فريقه كان بإمكانه الفوز على مضيفه شباب قسنطينة في اللقاء الذي جمعهما مساء أول أمس الجمعة، الذي انتهى لصالح الفريق القسنطيني بنتيجة 2 .1. وقال آيت جودي في تصريح له عقب نهاية المباراة، أن الكناري كان قادرا على إنهاء اللقاء لصالحه، مشيرا إلى أن ركلة الجزاء التي ضيعها ايبوسي في الشوط الأول كانت بمثابة المنعرج الحاسم للقاء، وأن المهاجم الكاميروني فقد تركيزه وخرج كليا عن إطار المباراة بعد إهداره لضربة الجزاء. وتابع آيت جودي في تصريح له أن لاعبيه ارتبكوا أخطاء تافهة، محملا في السياق نفسه المسؤولية لبعض اللاعبين دون الكشف عن أسمائهم، وقال إنهم لم يقدموا الأداء المنتظر منهم، وأن مردودهم تراجع في الشوط الثاني. كما طلب مدرب الشبيبة العفو من أنصار الفريق القبائلي الذين عادوا إلى ديارهم بخيبة أمل، وقال إن الهزيمة قاسية وإنه يطلب العفو من الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب أول نوفمبر لمساندة الفريق. وبالرغم من الهزيمة التي مني بها الكناري في اللقاء الأخير لمرحلة الذهاب، أكد آيت جودي أنه لا زال متفائلا بقدرات الفريق في إنهاء الموسم ضمن أصحاب المقدمة، والعودة بقوة في مرحلة الإياب، مشيرا إلى أنه سيستغل فترة الراحة الشتوية لإصلاح الخلل وإيجاد حل لمشكل نقص الفعالية أمام المرمى والذي سيركز عليه كثيرا في تربص حمام بورقيبة بتونس، وتابع أنه واثق من تحسين نتائج الفريق في فترة الإياب بالتحاق المهاجم زاعبية وكذا بالتدعيمات التي ستقوم بها الشبيبة في الانتقالات الشتوية المقبلة.