أكد عبد الحميد زرقين الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ، أول أمس ، أن ما حدث من إرجاع لكمية من الغاز الجزائري المصدرة إلى إيطاليا مؤخرا هي مشكل محدود وظرفي امتد لمدة " يوم أو يومين " وأنه، كما قال ، ينبغي النظر إلى تصدير الغاز الجزائري إلى الخارج ضمن إطاره العام، والذي هو بخير وفق تعبيره . وكان زرقين يتحدث عن المعلومات التي تم تداولها مؤخرا بخصوص إرجاع إيطاليا لكميات من الغاز الجزائري بعد أن لوحظ من طرف الزبون الإيطالي وجود "رطوبة " فيه، حيث قال زرقين بهذا الشأن إن " هناك معايير في الغاز وهي مرتبطة بالحرارة التي يتضمنها " مشيرا إلى أن "الزبون يتحقق من هذا". من جانب آخر أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك أن " قدراتنا في الاستكشاف والبحث عن الطاقات الهيدروليكية هي طاقات في نمو " مشيرا بقوله أيضا " في الخماسي المقبل تعهدنا بالصعود في الانتاج " . وأكد زرقين في سياق حديثه عن الأسواق الدولية أنه " ليس لدينا كميات لم يتم بيعها إلى حد الأن " مشيرا إلى أن مجمع سوناطراك يحتل المرتبة الرابعة عشرعالميا في مجال البترول وأن المرتبة التي يحتلها المجمع في المجال الغازي هي "أحسن على اعتبار أن الجزائر هي في الوا قع بلدا غازيا" وفق تعبيره دائما. كما أكد زرقين أن مشروع "الأرض الكبرى" الخاص بتمييع الغازالطبيعي بسكيكدة والذي تم إطلاق الخدمة به، أول أمس، من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال يسمح بإنتاج أكثر من 4 ملايين طن سنويا وهو مستوى من الإنتاج يفوق ما كان يتم تحقيقه سنة 2004 عندما كان يتم إنتاج قرابة 3 ملايين طن سنويا فقط، مع العلم أن المنشآت التي كان يتم من خلالها تمييع الغاز الطبيعي في المنطقة البتروكيماوية تعرضت خلال هذه السنة إلى انفجار صناعي ضخم أتلف مختلف التجهيزات وأدى إلى إلحاق الضرر بالانتاج.