"السخرية" موضوع ملتقى الأدب الشعبي ببرج منايل يحتضن مسرح "السنجاب" ببرج منايل، الملتقى الأول للأدب الشعبي أيام 13، 14 و15 مارس الداخل بولاية بومرداس، واختار المنظّمون موضوع "السخرية في النص الشعبي" محورا لمجموعة من المداخلات لأساتذة وأكاديميين سيثرون الحدث، إلى جانب تقديم أمسيات شعرية لكوكبة من الشعراء من تونس، المغرب وليبيا، إضافة إلى 22 شاعرا من الجزائر. التظاهرة تنظّمها الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، وجمعية "دزاير الخير" الثقافية، وحسب توفيق ومان رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، فإنّ الدورة الأولى جاءت باسم الدكتور الجزائري أحمد أمين، حيث قدم الراحل الكثير للأدب الشعبي الجزائري، ويعد ثاني أكبر الأساتذة الباحثين في الأدب الشعبي بعد المرحوم تلي بن الشيخ. وأضاف المتحدّث، أنّ الراحل أحمد أمين، من خرجي جامعة السربون بشهادة دكتوراه بدراسة أكاديمية لقصيدة "حيزية" لإبن قيطون، والدكتور من مواليد سيدي خالد بولاية بسكرة، يعدّ أستاذا للدكتور عبد الحميد بورايو، وسيشارك في الملتقى شعراء مغاربيون، وسيأتي من تونس الشاعر طيب الهمامي، الشاعر أحمد العباسي والشاعرتان فتحية هاشمي وسارة الليفي، ومن المغرب سيحضر الشاعر أحمد لمسيّح، الشاعر حميدة بلبالي والشاعرة أسماء بنكيران، أما ليبيا فتحضر بصوت شعري واحد هو الشاعر محمد علي الدنقلي، أما المشاركة الجزائرية فستّسع ل22 شاعرا شعبيا. وبخصوص الأساتذة والباحثين، فسيحاضر كل من الدكتور بولرباح عثماني، الدكتورة نعيمة عقريب، الدكتور علي كبريت والدكتور العربي حسين. مجلة "كليلة" للمركز الثقافي الجزائري بباريس تضمنت مجلة "كليلة" التابعة للمركز الثقافي الجزائري بباريس، الصادرة مؤخرا في عددها الثامن عشر، الخاص بالثلاثي الأول في محتواها، برنامجا ثريا لاستقبال العام الجديد تم تسطيره من قبل المركز، تتخلله عدة تظاهرات ثقافية ونشاطات فنية، إلى جانب محطات تاريخية وندوات فكرية تشملها عدة نقاشات جوهرية حول مختلف الشخصيات والقادة الجزائريين في أيامنا الحالية وإبان الثورة الجزائرية، على رأسها الأمير عبد القادرو مولود فرعون وكذا تكريمات لبعض الأشخاص الذين تركوا بصماتهم مسجلة في تاريخ الجزائر، أمثال الفرنسي الذي ناضل بقوة ضد الإستعمار"هنري آلاق" الذي وافته المنية شهر جويلية الفارط من السنة الماضية (1921-2013) صديق الجزائر، هذا الأخير، كان قد وجه رسالة أمل للشباب الجزائري بمناسبة الإحتفالات بخمسينية الإستقلال، دعاهم من خلالها إلى الحفاظ على أرض الوطن والتباهي بها وسط الأمم، كيف لا وهي جزائر دم الشهداء الذين انتزعوا حريتهم بعد كفاح مرير أسطوري من أجل أن يعيش أبناؤها أحرار تاركة مختلف شعوب العالم يتحدثون عنها ويقتدون بها.