نظم العشرات من سكان ولاية غرداية أول أمس، اعتصاما أمام مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، تنديدا بأعمال العنف التي تعرفها الولاية منذ عدة أشهر، حيث عبر المحتجون الذين ينتمون الى المالكيين، عن رفضهم لتواصل اعمال العنف والقتل في الولاية وحملوا شعارات تندد بما يحدث في غرداية، مطالبين بتدخل الدولة من أجل إرجاع الاستقرار والأمن الى المنطقة، وأكد المعتصمون في بيان لهم أن كل المواجهات التي كانت في الاحياء المالكية، كانوا في حالة دفاع عن انفسهم وممتلكاتهم، خاصة بعد الهجومات التي تعرضوا لها حسب البيان، وشددوا على ضرورة عدم تزوير الحقائق وضرورة تبيانها للرأي العام من أجل معرفة من الظالم ومن المظلوم، ودعوا الحكومة والسلطات العمومية الى التدخل العاجل من أجل انقاذ ما تبقى من ولاية غرداية التي دمرتها اعمال العنف والقتل والحرق والتخريب، ويذكر أن العشرات من الميزابيين كانوا قد اعتصموا الأسبوع الماضي أمام دار الصحافة ايضا مطالبين بتدخل الدولة لإنهاء المشادات والمواجهات التي تعرفها غرداية.