قال رابح بوستة المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية من أجل المؤتمر الاستثنائي المنشقة عن "الأرسيدي" أن مشاركة محسن بلعباس باسم الحزب مع المقاطعين للانتخابات في تجمع حرشة عبارة عن "إعادة لاجتماع سانت إيجيديو بروما سنة 1995" وبالتالي جسد حسبه- "انحرافا خطيرا عن مبادى الحزب"، مما دفعهم للانشقاق عنه وتأسيس "الحركة من أجل الجمهورية". اعتبر المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية من أجل المؤتمر الاستثنائي المنشقة عن "الأرسيدي" رابح بوستة في اتصال جمعه ب "الجزائر نيوز" مشاركة محسن بلعباس باسم الحزب مع المقاطعين للانتخابات الرئاسية المقبلة في التجمع الشعبي الذي احتضنته قاعة حرشة الجمعة الماضية عبارة عن "إعادة لاجتماع سانت إيجيديو بروما سنة 1995"، وعاد الأمين الوطني للتنظيم في "الأرسيدي" سابقا إلى الوضعية التي دفعتهم للإنشقاق عن التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية، حيث قال "منذ فيفري 2013 بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب، ونحن نطالب بعقد هذا المؤتمر الاستثنائي، خاصة بعد اجتماع آقبو الذي شارك فيه مناضلون من 30 ولاية، وبعدها وسعناه لكل المناضلين للتعريف بمطلبنا، لكن في كل مرة، كان يقابلنا "الرئيس الفعلي" للحزب سعيد سعدي بمراوغاته ومناوراته"، وأضاف في السياق ذاته "معروف عن الأرسيدي أنه حزب راديكالي في معارضته السياسية، لكن بعد تجربة الخروج إلى الشارع سنة 2011، وصلنا إلى قناعة تامة في أن الناس ترفض الخروج معنا لتغيير النظام"، ولذلك اتخذ المناضلون موقفا آخر يتمثل في ضرورة إيجاد استراتيجية أخرى للتغيير تتجسد "داخل النظام نفسه" وبالتالي تعني -حسبه- إشراك "المعارضة السياسية في النظام". وبخصوص مجريات المرحلة المقبلة بعد الإعلان عن تأسيس "الحركة من أجل الجمهورية"، أكد رابح بوستة قائلا "سنقوم هذا الأسبوع بإيداع الملف لدى وزارة الداخلية من أجل منحنا الترخيص لعقد المؤتمر التأسيسي، والذي سينعقد بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة"، مشيرا إلى أن الحزب المعلن عنه سيتخذ "نفس الخطوط السياسية والمواقف التي تأسس من أجلها الأرسيدي في بداية التعددية السياسية"، وأفاد المتحدث بأن "70 بالمئة من مناضلي التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية متواجدون حاليا في الحركة من أجل الجمهورية"، ذاكرا في الأخير على أن تشكيلة "محسن بلعباس" لم تعد تملك أكثر من "200 مناضل ينشطون في صفوفها".