نوال السعداوي روائية وناقدة مصرية ولدت سنة 1930 في القاهرة، ونشأت في عائلة مكوّنة من 11 فرداً. ورغم أن عائلتها تتصف بالتقليدية نسبياً، وبقدر من المحافظة، إلا أن والد نوال السعداوي أصر على تعليم أبنائه وبناته أيضاً، في زمن كانت المرأة الريفية تعاني التقاليد البالية والقهر والاضطهاد والعديد من الضغوطات الإجتماعية والسياسية. تخرّجت من كلية الطب جامعة القاهرة سنة 1954، وحصلت على إجازة في الطب من جامعة "كولومبيا" في الولاياتالمتحدة وتخصّصت في مجال الأمراض الصدرية. في صغرها أجري لها عملية ختان وتعرّضت للإغتصاب. هذه المعاناة جعلتها تثور وتنتفض وتنتقد العالم العربي والمجتمع الذكوري. ونتيجة لكتاباتها الأدبية والعلمية فقدت نوال السعداوي وظيفتها كطبيبة في وزارة الصحة المصرية بسبب كتابها "المرأة والجنس" الذي نشرته عام 1972 فأغضب السلطات الدينية والسياسية ومنع توزيعه في مصر، لا سيما أنها تحدثت في بعض فصوله عن المحظورات والمحرّمات السائدة ومنها ختان المرأة، كما ربطت المشكلات الجنسية بالقمع السياسي والإقتصادي. ومن أهم مؤلفات السعداوي رواية "سقوط الإمام"، "المرأة والجنس"، "الأنثى هي الأصل"، "الوجه العاري للمرأة العربية"، "امرأة عند نقطة الصفر" 1973.. وفيما يلي باقة من أجمل اقوالها: - المرأة التي تسمى بالمرأة الطبيعية، هي المرأة التي نجحت في قتل وجودها الحقيقي. - لا يحب الرجال إلا تلك التي تؤلمهم. - ما أقبح النُبل في لحظة الحب، وما أقبح العقل في لحظة الجنون. - الحقيقة مفزعة للإنسان أكثر من الموت. - يفقد الإنسان كرامته حين يعجز عن الإنفاق على نفسه. - هل يمكن للغازات المسيلة للدموع أن تقضي على الثورات الشعبية. - إن الإنسان يولد عارياً ويموت عارياً، وما تلك الأثواب التي يلبسها الإ زيف يحاول أن يغطي به حقيقته. - لم يعجبني في عهد عبد الناصر إلا اختفاء كلمة البورصة. - قهر المرأة في بيتها هو العائق الأساسي أمام مشاركتها في الحياة السياسية. - للرجل ان يجمع في الشريعة بين أربع زوجات في وقت واحد، أما في الحب فهي امرأة واحدة. - اذا اتسع قلبك للجميع فلا أحد فيه. - المرأة بالنسبة للرجل إما زوجة محترمة غير مرغوبة او عشيقة مرغوبة غير محترمة ولا وسط بينها.