رسامان جزائريان في مهرجان الشريط المرسوم والفنون المتصلة به بإكس أونبروفانس يحل رساما الشريط المرسوم الجزائريان سليم ونوال لوراد ضيفين على الدورة ال11 لمهرجان الشريط المرسوم والفنون المتصلة به بإكس أونبروفانس (جنوبفرنسا) التي تستمر فعالياتها إلى غاية 17 ماي 2014 حسبما علم لدى المنظمين. وسيشارك عميد الرسامين الجزائريين سليم (واسمه الحقيقي منور مرابطن) والرسامة الشابة نوال لوراد ضمن البرنامج الأهم بالمهرجان Week-End BD الذي يعقد من 11 إلى 13 أفريل الجاري، حيث سينشطان لقاء حول الشريط المرسوم الجزائري سيحضره أيضا الصحافي مزيان فرحاني صاحب كتاب "50 عاما من الشريط المرسوم في الجزائر". ويعرف سليم -الذي بدأ مساره الفني في 1968 وله حوالي ثلاثين ألبوما- بالكثيرمن مؤلفاته التي نالت صدى داخل الجزائر وخارجها على غرار "زيد يا بوزيد" و«القط المديغوتي" و«زينة ديالي" و«قابسة شمة" وغيرها. واشتغلت من جهتها الرسامة نوال لوراد في المسرح حيث درست مختلف فنونه بنانت ومونبولييه بفرنسا قبل أن تتحول للشريط المرسوم، وقد شاركت في ألبوم جماعي بعنوان Monstres صدر في 2011 في إطارمهرجان الجزائرالدولي للشريط المرسوم (فيبدا) بينما صدرلها في 2012 ألبوم منفرد بعنوان Vêpres algériennes. وسيشارك أكثرمن 50 فنانا من مختلف دول العالم في هذه اللقاءات -المخصصة للفن التاسع- بينهم الميكسيكو-أمريكية مورا سيرخيو والبلجيكي إيفر مولن والفرنسية نتالي فيرلو والألماني كاي بفيفر وآخرون. ويقدم مهرجان الشريط المرسوم والفنون المتصلة به -الذي تأسس في 2004 من طرف مكتب السياحة لإكس أونبروفانس- لقاءات مع الفنانين المشاركين وبيع بالإهداء ومعارض فنية وأيضا عروض أفلام وموسيقى وغيرها. الشروع في دراستين لتثمين المعلمين الأثريين "بورتيس ماغنيس" و«ملجأ آلان" بوهران تم الشروع مؤخرا في إعداد دراستين حول مخطط حماية وتثمين المعلمين الأثريين "بورتيس ماغنيس" ومغارة "ملجأ آلان" بوهران حسبما علم لدى مديرية الثقافة. وستكون الدراستان جاهزتان في ظرف خمسة أشهر حيث يشرف عليهما مكتب جزائري متخصص ومؤهل باشر في تجسيدهما مع نهاية مارس الماضي وفق المصدر ذاته. وينتظر طرحهما بعد تسليمهما على المجلس الشعبي الولائي للمصادقة عليهما بمداولة. للتذكير فإن مديرية الثقافة كانت قد قدمت خلال دورتين للمجلس الشعبي الولائي في 2011 عرضا مفصلا حول وضعية الصرحين التاريخين "بورتيس ماغنيس" ومغارة "ملجأ آلان" اللذين يحتاجان إلى مخطط حماية للمحافظة عليهما من الزوال. ويعتبر المعلم الأثري "بورتيس ماغنيس" ببلدية بطيوة (40 كلم شرق وهران) والذي يطلق عليه اسم "الميناء الكبير" من أهم الموانئ التي شيدت في الحقبة الرومانية وتم تصنيفه وطنيا سنتي 1952 و1967 وذلك عقب عملية جرد للآثار بعد الاستقلال. ويتضمن المعلم بقايا أثار لمدينة ويحفظ من جهته المتحف الوطني أحمد زبانة لوهران بمجموعة رائعة من الفسيفساء التي تم العثور عليها بهذا الموقع التاريخي المتربع على 30 هكتارا. أما الموقع الأثري "ملجأ آلان" الواقع بين جبل مرجاجو ومنطقة "كوشة الجير" فيعد من أهم المغارات التي تزخر بها مدينة وهران حيث يعود تاريخه إلى مرحلة ما قبل التاريخ بحوالي 12 ألف سنة قبل الميلاد وتم اكتشافه من قبل باحثين فرنسيين في 1892 حسب المعلومات المستقاة من مديرية الثقافة. شهر التراث: تظاهرات تحت شعار "التراث الثقافي والرقمنة" بوهران ستحتضن مختلف الهياكل الثقافية بوهران عدة تظاهرات بمناسبة إحياء شهر التراث (18 أفريل- 18 ماي) الذي اختير له هذه السنة شعار "التراث الثقافي والرقمنة" حسبما علم من مديرية الثقافة. وفي هذا الإطار تم برمجة يومين دراسيين حول "القرصنة" و«المحافظة وترميم المعالم الأثرية" وكذا ملتقى يتناول موضوع "الكتاب: الاستراتيجيات الثقافية الحالية" وحصص بإذاعة وهران حول "التأليف والقرصنة" و«الزيارت الافتراضية". كما ستقدم محاضرات تتناول "التراث المادي واللامادي" و«التراث الثقافي في ظل الرقمنة" و«حماية التراث في زمن الرقمنة" فضلا عن إقامة معارض متنوعة تبرز التراث الذي تزخر به وهران ولوحات للمعالم الأثرية وصور للمساجد المصنفة والطوابع البريدية القديمة. وستحتل الزيارات الموجهة حيزا كبيرا في برنامج تظاهرة إحياء شهر التراث، حيث سيحظى 300 طالب من المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ومن معاهد أخرى لجامعة وهران كل يومي سبت وخميس بجولات إلى مختلف المعالم الأثرية والتاريخية لوهران. كما برمج المنظمون مسابقات للأطفال ومعرضا خاصا برسومات هذه الشريحة وأنشطة فلكلورية وحفلات موسيقية كلاسيكية وتقليدية متبوعة بعرض للباس الوهراني تتخللها حلقات للشعر الملحون.