ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن القوات الحكومية قصفت مناطق عدة في ريف حلب ودرعا بالبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين وسط معاناة إنسانية يعيشها أهالي حلب بعد انقطاع المياه عن مناطق متفرقة بالمدينة. وقتل 7 أشخاص في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة كفر حمرة وحي الشيخ خضر وحي بستان الباشا بحلب، وفقا لناشطين، بينما استهدف القصف أيضا أحياء المدينة الصناعية ومساكن هنانو ومخيم حندرات. ونفذ الطيران الحربي السوري 3 غارات جوية استهدفت أطراف حي جمعية الزهراء شمال غربي مدينة حلب، بينما استهدف الجيش الحر بمدفع محلي الصنع "مدفع جهنم" مقار القوات الحكومية في حي الخالدية شمال غربي المدينة. وفي درعا، قتل 11 شخصا في بلدات نوى وبصرى الشام وصيدا وإنخل بريف المحافظة، وقال الناشطون إن الطيران السوري ألقى براميل متفجرة على المنطقة ما خلف دمارا هائلا. أما في ريف دمشق، تعرضت مدينة الزبداني إلى قصف مروحي وقصفت القوات الحكومية حي العسالي جنوبي دمشق، بينما أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها قصفت عدة مناطق في ريف دمشق تتمركز فيها القوات الحكومية. وقال ناشطون إن مجموعات من الجيش الحر استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في عربين بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية. وفي اللاذقية، دمر مسلحو المعارضة مدفع 57 للقوات الحكومية إثر الاشتباكات في جبال تشالما بريف اللاذقية، وقام أيضا مسلحو المعارضة باستهداف مقرات الجيش في منطقة رأس البسيط. وفي حماة، قام عناصر الجيش السوري الحر بتفجير حاجز عسكري، وبثت المعارضة صورا لتفجير وقع لدى مرور إحدى سيارات القوات الحكومية قرب الحاجز. وفي حمص دارت اشتباكات في محيط بلدة الغنطو، واستهدفت القوات الحكومية بالأسلحة الرشاشة منازل المدنيين في حي الوعر شمال غربي مدينة حمص، وفقا لناشطين. إلى ذلك، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 79 شخصا قتلوا في سوريا الأحد.