ألغى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قرار وزير التربية الوطنية الأسبق أبو بكر بن بوزيد القاضي بفتح أبواب مراكز الامتحانات أمام الإعلام والنقابات، حيث قرر عدم الترخيص للصحافة ونواب الشعب والنقابات المستقلة من دخول مراكز إجراء الإمتحانات الرسمية الثلاثة، وهذا بحجة تفادي التشويش على الممتحنين. وحسب ما أسرت به مصادر مسؤولة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فإن الوصاية قررت عدم الترخيص للصحافة ونواب المجلس الشعبي الوطني، والنقابات، من دخول مراكز إجراء الامتحانات الرسمية الثلاثة ابتداء من الموسم الدراسي الجاري بعد أن تم العمل به منذ سنة 2011 أي خلال عهدة الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد وظل معمولا به في عهد الوزير السابق بابا أحمد عبد اللطيف. وعن اسباب هذا القرار، ذكرت مصادرنا أن الهدف بالدرجة الأولى هو منع التشويش على التلاميذ، حيث أن دخول سواء ممثلي النقابات أو الصحافة من شأنه التأثير على التلاميذ وحتى ارباكهم مما قد يؤثر على اجاباتهم، ويذكر أن الوزير السابق بو بكر بن بوزيد قد اتخذ القرار بهدف إضفاء أكثر مصداقية للإمتحانات المدرسية بتقريب الإعلام والنقابات من مراكز الإجراء قصد الوقوف على سير الاختبارات دون التشويش على المترشحين. تجدر الاشارة الى أن الامتحانات الرسمية ستنطلق بتاريخ 28 ماي الجاري بالنسبة لشهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، في حين ستنطلق امتحانات البكلورريا بتاريخ الفاتح جوان المقبل. وبغية ضمان نجاح الامتحانات الرسمية الثلاثة، فقد جند الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ما عدده 15660 ملاحظ لضمان السير الحسن للاختبارات طيلة فترة إجرائها ولوضع حد للغش في الامتحانات الرسمية الثلاثة، لاسيما امتحان شهادة البكالوريا، و120 ألف أستاذ للحراسة لامتحان شهادة البكالوريا.