قرر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إلغاء العمل بقرار وزير التربية الوطنية الأسبق أبوبكر بن بوزيد، القاضي بفتح أبواب مراكز الامتحانات أمام الإعلام والنقابات، بعدما قررت عدم الترخيص لنقابات التربية المستقلة والصحافة وحتى نواب الشعب بدخول مراكز إجراء الامتحانات الرسمية الثلاث، المعمول به منذ 2011 لتفادي التشويش على الممتحنين، ابتداء من الموسم الدراسي الجاري. وأرجعت مصادر من ديوان الامتحانات والمسابقات، أسباب هذا القرار إلى منع التشويش على التلاميذ، حيث إن دخول ممثلي النقابات أو الصحافة من شأنه التأثير على التلاميد وحتى إرباكهم، مما قد يؤثر على إجاباتهم. وكانت الوزير بن بوزيد قد اتخذ القرار بهدف إضفاء أكثر مصداقية على الامتحانات المدرسية بتقريب رجال الإعلام والنقابات من مراكز الإجراء قصد الوقوف على سير الاختبارات دون التشويش على المترشحين. تجدر الإشارة إلى أن الامتحانات الرسمية ستنطلق بتاريخ 28 ماي الجاري بالنسبة لشهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي. في حين ستنطلق امتحانات البكالورريا بتاريخ الفاتح جوان 2014 وسيترشح لها 657026 مترشحا، من بينهم 450374 مترشحا متمدرسا و206652 مترشحا حرا. علما أن عدد المترشحين عرف ارتفاعا مقارنة بالعام الماضي بنسبة 15.40 بالمائة، مقابل ذلك تم تسجيل 590094 مترشحا لامتحان شهادة التعليم المتوسط من بينهم 583502. فيما سجل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات 644118 مترشحا لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية. وبغية ضمان نجاح الامتحانات الرسمية الثلاثة، فقد جند الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ما عدده 15660 ملاحظا لضمان السير الحسن للاختبارات طيلة فترة إجرائها، ولوضع حد للغش في الامتحانات الرسمية الثلاثة، لاسيما امتحان شهادة البكالوريا، و120 ألف أستاذ لحراسة امتحان شهادة البكالوريا