نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية، 40 أسيرا فلسطينيا إداريا بعد تدهور حالاتهم الصحية إثر إضرابهم عن الطعام منذ أكثر من شهر، بحسب ما أعلنت متحدثة رسمية. وقالت المتحدثة سيفان وايزمان إن "حالة الأسرى مستقرة"، مشيرة إلى أنهم "نقلوا إلى المستشفى في مراحل مختلفة وعددهم وصل الآن إلى أربعين". وأضافت وايزمان أن "جميع الأسرى المضربين عن الطعام، منذ ما يقارب خمسة أسابيع، هم قيد الاعتقال الإداري ويعالجون في تسع مستشفيات مختلفة"، لافتةً إلى أن "أسرى آخرين انضموا إلى الإضراب في الأسابيع الماضية". من ناحيته، حذر وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع من تفاقم أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام على نحوٍ "خطير جداً". وقال قراقع إن "الجانب الفلسطيني يحاول الاتصال بالسلطات الإسرائيلية لتفادي مضاعفات قد تؤدي إلى موت بعض المعتقلين"، مضيفا "يبدو أن سلطات الاحتلال غير معنية بأن أحدا من الأسرى المضربين سيموت في سجونها". يذكر أن نحو 165 أسير فلسطيني إداري يضربون عن الطعام، منهم 120 منذ 30 يوما و20 منذ مطلع الشهر الجاري، فيما انضم 25 آخرون إلى الإضراب عن الطعام الخميس قبل الماضي، إضافة إلى إضراب عدد آخر من الأسرى المحكومين لدعمهم، مطالبين بإلغاء قانون الاعتقال الإداري. يشار أيضا إلى أن الاعتقال الإداري هو قرار توقيف من دون محاكمة لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بنحو متواصل لبعض الأسرى.