طمأن الدكتور مكي يحيى، باحث ومختص في مخبر علم الفيروسات والصيدلة بليون الفرنسية، أن اللقاح المستعمل ضد أنفلونزا الخنازير لا يشكل أي خطورة و لا يسبب أي مضاعفات صحية للأشخاص، حيث أثبتت التجارب التي أجريت عليه، وكذا خبرة الدول الأوروبية التي استعملته دون تسجيل أي وفيات أو كوارث بهذا الخصوص، نجاعته، مؤكدا أنه أجرى شخصيا تحاليل ل 360 شخص الذين أخذوا اللقاح، بمخبر علم الفيروسات والصيدلة بليون الذي يعمل به، وتبين أنه مفيد، وأن جهاز المناعة استجاب له بشكل كبير· وأوضح الاختصاصي خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بمنتدى يومية المجاهد، أن اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير يحمي الأشخاص من الإصابة بالوباء، على مدى سنتين، وينقص من عدد الوفيات، بحيث أبدى تخوفه الكبير من انتشار الوباء بشكل أكبر خلال شتاء 2010 و.2011 وفيما يتعلق كذلك بمدى فعالية اللقاح، أكد أنه مفيد ويحمي من الإصابة كونه ليس بجديد على المخابر والمصانع التي تنتج اللقاحات لتمتعها بالخبرة الكافية لتصنيع وإنتاج لقاحات الأنفلونزا الموسمية، وكل المكونات كانت محضّرة ضد أنفلونزا الطيور قبل ظهور الفيروس الجديد· من جهة أخرى، أكد المتحدث أن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بأنفلونزا الخنازير هي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و40 سنة، وهذا راجع أساسا إلى أن الفيروس جديد ولم يكن موجودا من قبل، وهذا ما يعطيه الخطورة·