دعت، تنسيقية الكتلة الطلابية لدراسات ما بعد التدرج بكلية العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير الواقعة بدالي إبراهيم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى تنظيم مسابقة وطنية لتمكين طلبة معهد البحوث والدراسات العربية الوافدين من مصر من الإلتحاق بالدراسات العليا ومنحهم صيغة مغايرة تحفظ القيمة العلمية لشهادة الماجستير· أوضحت، الكتلة الطلابية للطلبة المسجلين في دراسات الماجستير بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة دالي إبراهيم، أن الإجراء الذي اتخذته وزارة التعليم العالي والبحث القاضي بإدماج الطلبة الجزائريين العائدين من مصر يعد بمثابة الحل الوحيد الذي يضمن حق الطلبة في التكوين، وبما أن الإلتحاق بدراسات ما بعد التدرج بالجامعات الجزائرية يتم وفق شروط في مقدمتها النجاح في مسابقة الماجستير التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بداية كل موسم جامعي لما لها من أهمية في انتقاء أحسن الطلبة· وبالموازاة مع ذلك، فإن التسجيل في معهد البحوث والدراسات العربية يتم بدون شروط تذكر، مما كان دافعا وراء إصدار الوزارة قرار عدم منح معادلة الشهادة الصادرة عن المعهد، فالمطلب الأساسي لطلبة دراسات ما بعد التدرج بكلية العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير، حسب البيان الذي تحوز ''الجزائر نيوز'' على نسخة منه يتمثل أساسا في إيجاد صيغة تصون حق النجباء من الطلبة، سواء الذين التحقوا بالدراسات العليا أو الذين لم يتمكنوا، وذلك عن طريق تنظيم مسابقة لطلبة معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة من أجل إدراجهم في دراسات ما بعد التدرج· ويأتي مقترح الكتلة الطلابية لدراسات ما بعد التدرج كمبادرة ترمي إلى تجنب الإنعكاسات المترتبة عن إجراء الإدماج في ظل عدم الإعتراف بمعادلة الشهادة الممنوحة من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، على قيمة شهادة الدراسات العليا بالجامعة الجزائرية·