دعا طلبة كلية العلوم السياسية وعلوم الإعلام والاتصال، ببن عكنون ، إدارة الكلية إلى إيجاد حل للعجز في التأطير الذي يتكرر بداية كل موسم جامعي، حيث لا تزال أفواج طلبة السنة الرابعة بقسم الإعلام من دون أستاذ يؤطرهم في وحدة قياس تصميم الحملات الإعلانية· بالرغم من أن هذه الوحدة تعد من بين وحدات القياس الأساسية ذات معامل 03 بالنسبة للطلبة المسجلين في تخصص اتصال وعلاقات عامة في قسم علوم الإعلام والاتصال من دراسات التدرج، إلا أن عددا من أفواج الطلبة لم يتلقوا الدروس المبرمجة في حصص الأعمال الموجهة لهذه الوحدة بحكم غياب أستاذ يشرف على تكوينهم منذ الانطلاق الرسمي للأعمال التطبيقية· وتفيد تصريحات الطلبة المقبلين على إعداد رسائل نهاية الدراسة ل ''الجزائر نيوز''، أن السداسي الأول من السنة الجامعية يوشك على الانقضاء، حيث من المفترض أن تنطلق الامتحانات في 24 من الشهر الجاري، ولم تتخذ إدارة الكلية التابعة إداريا إلى جامعة دالي إبراهيم أي إجراء قصد سد ثغرة نقص التأطير الذي ينعكس سلبا على التحصيل الدراسي للطالب· وتزداد مخاوف الطلبة من تأثير ذلك على مشاريع إعداد مذكرات التخرج خاصة التي اتخذت من فكرة تصميم حملة إعلامية موضوعا لها بحكم أن ما يتلقاه الطالب في هذه الحصص يمكنه من التحكم في آليات التصميم والتعرف عليها انطلاقا من إخضاع هذه الدروس النظرية إلى التطبيق، حيث يساهم كل طالب في تصميم ملصقات تندرج في إطار تصميم الحملات الإعلانية يحدد عن طريقها الزوايا والخطوات الواجب اتباعها· ونظرا للتأخر المسجل وعدد الحصص الضائعة، فقد طالب المعنيون إدارة الكلية إلى إيجاد حل لهذا المشكل والأخذ بعين الاعتبار أهمية استدراك الأعمال التطبيقية الضائعة·