وبينما كان الشيخ البكاي يتجول في شوارع أنغولا مع الحاج الباندي اكتشفا حماما عربيا يملكه أحد اللبنانيين، فقال البكاي للحاج الباندي ''والله فكرة جميلة''، وما أن دخلا حتى لاقاهما المصري زاهر وهو يحاول معانقة الحاج الباندي الذي شعر بالتردد، فقال له، ''ابتعد عني يا زاهر، ابتعد عني يا زاهر''، فقال له ''ألست حبيبي''، فقال الحا ج الباندي ''زمان كنت حبيبك، أما الآن فلا'' ·· فقال زاهر ''لكن أنت تعرف بأنك حبيبي وأنا وأنت كنا متفاهمين على الكرة والبزنس''، فقال الحاج الباندي ''أسكت يا زاهر وإلا سمعوك الصحفيون الجزائريون، نحن في خطر يا زاهر، فأرجوك لا تقترب مني''·· فغضب زاهر وقال ''والله إن لا تدخل معي الحمام، فسأتكلم وأقول كل شيء لصحافة بلدك'' وهنا صرخ الشيخ البكاي وراح يقول ''أنا خاطيني·· أنا خاطيني··''·