شهدت بلدية دارالشيوخ مسيرة حاشدة للمطالبة بالتعجيل بفتح مستشفى 60 سرير بالإضافة إلى تجسيد مستشفى مكافحة السرطان بالجلفة، المسيرة جابت الشارع الرئيسي من وسط المدينة الى مدخل المستشفى "المدفون" كما عبر عنه السكان، والذي عرف تأخراً لأكثر من 10 سنوات أين تعهد الولاة المتعاقبين على الولاية بفتحه إلا أنه ظل مغلقاً بسبب الصمت الرهيب لكل من المنتخبين والمسؤولين التنفيذيين !!! كما طالب المتظاهرون بفتح تحقيق معمق حول الأسباب التي حالت دون اتمام مشروع المرفق الصحي الحيوي ومعاقبة المتسببين في تأخره طيلة هاته المدة. كما طالبوا بعدم نقل أو تحويل العيادة المتعددة الخدمات إلى المستشفى الجديد. مشيدين بالمناسة بطاقم العيادة المتعددة الخدمات نظير مجهوداتهم المعتبرة رغم شح الوسائل من أطباء وممرضين وغيرهم دون استناء. يذكر أن المحتجين رفعوا لافتات و اطلقوا شعارات عديدة كلها تعبرعن حجم الحقرة والتهميش الذي تعرض له قطاع الصحة بدار الشيوخ طيلة العهود السابقة.