سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أولياء تلاميذ ابتدائية بن حنة بلعارية بحاسي بحبح يشتكون وضعها الكارثي ويطالبون مدير التربية التدخل العاجل وفتح تحقيق فيها تعتبر من أعرق المدارس بالمدينة وتشهد هجرة لتلاميذها
مدخل ابتدائية بن حنة بلعارية عبر عدد من أولياء تلاميذ ابتدائية بن حنة بلعارية بحاسي بحبح عن سخطهم من الوضعية التي آلت إليها هذه المدرسة العريقة بالمنطقة والتي كانت مضرب المثل في استقطاب المئات من تلاميذ الحي والأحياء المجاورة، لتصبح بين عشية وضحاها مؤسسة شبه فارغة وبتعداد تلاميذ لا يعكس صورتها الحقيقية. وأكد هؤلاء الأولياء في رسالة الشكوى التي تحوز رئاسة تحرير "الجلفة إنفو" نسخة منها على أن هذه الابتدائية تعاني نقائص واهمال متكرر ولا مبالاة من طرف طاقمها الإداري وبعض الأساتذة والحراس مما أثر سلبا على نفسيات التلاميذ، الأمر الذي اضطرهم للهروب ومطالبة أوليائهم بالتحويل إلى مؤسسات أخرى ككربوعة سالم ومحمد بوضياف وبختي عطية وغيرهم، وهو ما جعل المدرسة تعاني من نزيف حاد في عدد التلاميذ أين لم يبق بها اليوم إلا عدد قليل من التلاميذ المحرومين من أبسط الحقوق –حسب ذات الشكوى-. وأكد المشتكون في رسالتهم لمدير القطاع أنه ورغم أن المدرسة تقع بأكبر حي بدائرة حاسي بحبح إلا أن ما يشتغل منها حوالي 5 أقسام من مجموع 12 قسما والبقية حجرات فارغة وهذا بسبب الهروب الجماعي للتلاميذ، إلى جانب تسجيل الأولياء لشكواهم لدى مدير المؤسسة مع المعاناة في استقباله، وضربه لشكاويهم عرض الحائط حسب فحوى الرسالة. وقارن الأولياء بين ابتدائية بن حنة بلعارية التي أصبحت مؤسسة كارثية رغم كثرة الأقسام بها، وبين ابتدائية كربوعة سالم التي تبعد عنها بحوالي 50 مترا فقط والتي بها عدد أقسام قليل وتعاني من الاكتظاظ نتيجة الاقبال عليها من طرف الأولياء بسبب الصرامة في تسييرها من طرف مديرها وكذا نشاط أساتذتها. وطالب الأولياء من مدير التربية النظر في طلباتهم وفي الأسباب التي جعلت ابتدائية بن حنة بلعارية أنموذجا في الإهمال واللامبالاة وضعف المستوى، معددين جملة من النقائص ومنها: غياب الإدارة المتكررة، وكذا عدم رفع العلم الوطني والنشيد الوطني طيلة أيام الأسبوع، وعدم الاستقبال الجيد وسوء المعاملة مع التلاميذ وأوليائهم، والغياب المتكرر لبعض الأساتذة وتهاونهم وعدم احترام أوقات التدريس، في ظل غياب الحراس وغلق المؤسسة دائما، والأكثر من ذلك انعدام النظافة داخل المؤسسة وعدم صلاحية دورات المياه، مع استمرار غلق المطعم منذ سنوات بعدما كان يعاني من الاكتظاظ عندما كانت المدرسة قبلة لتلاميذ الحي العريق. ويسجل أولياء تلاميذ هذه المؤسسة عدم الاهتمام بالتلاميذ من ناحية التدريس، إلى جانب شبه انعدام لحصة الفرنسية سواء حضر الأستاذ أم غاب، مع التدني الكبير لمستوى التلاميذ. لتبقى مدرسة بن حنة بلعارية بحاسي بحبح تعاني الكثير والتي أصبحت مؤسسة غير مرغوب فيها لدى ساكنة حي القندوز بحاسي بحبح، نتيجة وضعيتها الكارثية. فهل يتدخل مدير التربية لفتح تحقيق في وضعية هذه المؤسسة التعليمية في ظل تصاعد تذمر الأولياء من وضعها الراهن؟ للبقاء على اطلاع دائم بالأخبار عبر جريدتكم "الجلفة إنفو" الإلكترونية و تلقي الإشعارات، قم بتحميل تطبيق الجلفة انفو