إحتج أمس العشرات من الشباب المستفيدين من المساعدة على الإدماج المهني المنتهية عقودهم مع قطاع الأشغال العمومية عبر إقليم ولاية الجلفة أمام مقر المديرية، حيث أقدم الشباب الذي يعمل في الورشات عبر فروع الإقليميات التابعة لبلديات حاسي بحبح و البيرين و دار الشيوخ و فيض البطمة من خلالها غلق المدخل الرئيسي مطالبين في ذلك من خلالها سلطات ومنتخبي الولاية التدخل العاجل والعمل على تسوية قضية إنهاء عقود العمل و تجديدها من طرف الإدارة، معبرين في ذات السياق عن سخطهم الشديد واستيائهم العميق إزاء التلاعب بمصيرهم ومستقبلهم. وحسب ممثلي المحتجين في تصريح ل "الجلفة انفو" فإن مصالح الأشغال العمومية بولاية الجلفة امتنعت عن تجديد عقود الإدماج مباشرة بعد انقضاء مدة العقد الأول الذي استمر لمدة عام كامل على حد قولهم تلقوا خلالها الخبرة اللازمة في مجال نشاط هذه المؤسسة عبر مختلف فروع البلديات التي يعملون بها، غير أنه وبعد انتهاء مدة العقد تم وضعهم أمام مصير مجهول مجددا بعد التخلي عنهم بدعوى إعطاء الفرصة لغيرهم من الشباب في الحصول على عقود إدماج مؤقتة، يحدث هذا في الوقت الذي يبقى مصير أكثر من 50 شابا أنهت عقود إدماجهم مع قطاع الأشغال العمومية بالجلفة مرهونا بتدخل الوزير، و قد تمسك المحتجون بضرورة تحقيق مطلبهم المتمثل في تجديد عقودهم و توفير مناصب عمل دائمة.