تختتم اليوم الأربعاء فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية تيزي وزو التي نزلت بدار الثقافة إبن رشد منذ 25 من شهر ماي الجاري في إطار الأسابيع الثقافية التي اعدتها وزارة الثقافة لتشجيع التواصل ما بين الولايات من خلال خلق جسور للتواصل والاحتكاك مع العارضين، وكذا للتعريف بمختلف المنتوجات التقليدية التي تزخر بها كل منطقة من ربوع هذا الوطن. وحسب البرنامج الذي تم تسطيره من قبل مديرية الثقافة لتيزي وزو تحصلت "الجلفة إنفو" على نسخة منه، إشتمل العرض على أجنحة عديدة تضمٌّ كل من صناعة الحلي واللباس التقليدي وكذا النحت على الخشب و الفخار ، وزربية اث هيشام، الى جانب الحياكة والرسم على الحرير والطبخ مع تخصيص حيز معتبر للفنون التشكيلية ومعرض لتاريخ وتراث مدينة تيزي وزو وذلك من خلال وثائق تاريخية عبارة عن مخطوطات لكبار علماء المنطقة و مؤلفات تاريخية حملت بعض تفاصيل الفعل التعليمي والثقافي، الذي كان سائدا في تيزي وزو ، كذلك صور لأعلام الولاية قديما وحديثا وأبطال الثورة التحريرية والمنتوجات الفلاحية كالزيتون والتين البربري والصناعات الحرفية التقليدية الخاصة بالمنطقة. كما تضمن الاسبوع الثقافي لعاصمة جرجرة على مستوى قاعة العروض لدار الثقافة - إبن رشد - حفلات فنية متنوعة بمشاركة المجموعة الصوتية "أنزار" و استعراضات فلكلورية لفرقة "إدحبالن" الى جانب رقصات و عروض لبالي الرقص التابع لدار الثقافة بتيزي وزو، كما تمَّ برمجة زيارات إستكشافية لكل من منطقة زكاَّر الأثرية ومتحف المجاهد بالولاية التي اعتبرها المنظمون بمثابة فرصة للتعرف على تاريخ ولاية الجلفة.
وعن مدى الإقبال صرّحت لنا "لعلام زاهية" المكلفة بالإعلام من مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو أنه كان في المستوى و الإستقبال كان جد رائع مع حسن تسيير دار الثقافة لسيرورة هذا النشاط الثقافي، وأن هذا الفضاء سعى إلى تقديم لوحة فنية شاملة عن الثقافة الأمازيغية و الحياة الإجتماعية بمنطقة القبائل طيلة أيام التظاهرة، و أضافت بأنها مناسبة لخلق صلة ترابط بين سكان المنطقتين ودعم أواصر التواصل بينهما.