مهما كانت النتائج التي تحصلت عليها جبهة التحرير الوطني أغلبية أو أقلية ما كانت لتزحزح قيد أنملة من قناعتنا بأفشل و أضعف أمين عام مر عليها هو بلخادم الذي خرج علينا مزهوا متبخترا ينفش ريش لحيته بعد النتائج المسمومة..التي ابتليت بها الجبهة. بلخادم قاتل قيم النضال و مؤسس منهج التسويف، بلخادم منظر البهتان و الكذب و أحد أكبر رعاة الجهوية و المناطقية، بلخادم حول جبهة الثوار و الفلاحين و الكادحين إلى الأرستقراطية المقيتة كل شيء فيها يبنى على شراء الذمم و ضرب المصالح. بلخادم يؤسس لعهد العبودية داخل هياكل الحزب بمنظور لا أريكم إلا ما أرى، و كل من يحاول رفع صوته و الصدح بما يشعر يحرض عليه فلوله بوحي الدينار، أليس هو القائل سلو السيوف و اقطعو الرؤوس؟؟، رؤوس من يا ابن أمة الله؟؟ نحن لن نكل و لن نمل من مواجهتك و معارضتك و تحرير الجبهة من قبضتك انت و أزلامك و علوجك فالقلوب التي بغضناك بها لا زالت في صدورنا و السيوف التي حاربناك بها لم تدخل أغمادها.. بما يخوفنا؟ بالنتائج التي تحصل عليها؟،علي بن فليس تحصل على مثلها و بأكثر مصداقية و كان بلخادم أول من حاربه و سقط بعد تشريعيات2002، فهو أول من يعلم أن نتائج الإنتخابات لن تحميه؟؟، بما يخوفنا؟، بمنصبه؟، منذ بدأنا معارضته سنة 2010 و نحن نعلم أنه وزير دولة ممثل شخصي للرئيس؟؟، فإذا كان الرئيس يعلم بما يفعله بلخادم بالجبهة فتلك مصيبة و إذا كان لا يعلم فالمصيبة أعظم، بما يخوفنا؟ بالمال و عبدة الدينار؟؟، هم أول من يضحي به حينما يشعرون أنه ترنح من على كرسيه. إذا كان يمتلك الجرأة السياسية و ليس عبدا للمنصب فليرينا شجاعته عند إفتتاح دورة اللجنة المركزية و ليعرض مصداقيته على أعضاء اللجنة، فنحن اتهمناه بأنه خاطها على مقاسه و بالتالي هي لجنته فلما يتخوف من إدارج مسألة سحب الثقة في جدول الأعمال؟، فليسكتنا و يضع الحجارة في أفواهنا بتجديد الثقة فيه شريطة أن تكون بالإقتراع السري و ليس بالتزكية العلنية، فيريح و يستريح، و إن نالها سنصمت و ندعه يعمل إلى أن يترشح رئيسا للجمهورية سنة 2014 .