أفرجت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا عن الدبلوماسيين السبعة المختطفين بمالي منذ شهر أفريل الماضي، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني جزائري، وآخر من أنصار الدين بمالي. وقال المصدر الجزائري إن المختطفين السبعة "جميعهم سالمون وسوف يعودون إلى أرض الوطن قريبا جدا"، وأضاف إن السبعة هم القنصل وستة من العاملين بالقنصلية في مالي. ومن جهته قال عضو جماعة أنصار الدين رفض ذكر اسمه إن الدبلوماسيين الجزائريين القنصل وستة من معاونيه " أحرار وآمنين". وكانت حركة التوحيد والجهاد بغرب افريقيا قد أعلنت أمس الأول الخميس عن إطلاق سراح ثلاثة دبلوماسيين الأسبوع الماضي... جدير بالذكر أن الأنباء مازالت متضاربة بخصوص إطلاق الرهائن و من بينهم الديبلوماسي ابن الجلفة "تواتي الطاهر"،حيث أكدت وكالة نوميديانيوز بأن أحد قادة حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا رفض الكشف عن اسمه نفى رسميا خبر إطلاق سراح القنصل الجزائري بغاو ومرافقيه المختطفين من قبل الحركة قبل أشهر من الآن.... واستبعد المتحدث في اتصال هاتفي أبلغ مدير مكتب نوميديا نيوز بموريتانيا بمحتواه مساء أمس الجمعة إطلاق الحركة القنصل الجزائري ومرافقيه المختطفين من قبل الحركة المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والحديثة النشأة.