حسب البرنامج المسطر للاحتفال بالقراءة ودعمها بما يخدم ثقافة المدينة تحتضن ولاية الجلفة خلال الأيام القادمة الطبعة الثانية لمهرجان "القراءة في احتفال" وذلك في الفترة الممتدة من الأول سبتمبر المقبل إلى غاية ال15 منه، حسبما علم من مكتبة المطالعة العمومية "جمال الدين بن سعد" لولاية الجلفة. ومن خلال البرنامج المسطر لهذه التظاهرة فإنها ستعمل على مجموعة من الورشات كورشة الكتابة والخط العربي وورشة الرسم والأشغال اليدوية وورشة القراءة والمطالعة وورشة الألعاب الفكرية وورشة ذوي الاحتياجات الخاصة ومعرض للأدوات المدرسية ومعرض للكتاب بالإضافة إلى المقهى الأدبي والذي سطر برنامجا متنوعا من أمسيات شعرية ومحاضرات. وستعتمد هذه التظاهرة الموجهة إلى ترقية و تشجيع المطالعة و القراءة العمومية لدى المواطنين والطفل على الخصوص على محاولات جادة في كسب قدر كبير من المهتمين والمنشغلين بالهم الثقافي وتطويره على جميع مستويات وفئاته العمرية، وقد خصصت قافلة ثقافية (المكتبة المتنقلة- فرقة مسرحية وفكاهية- مجموعة صوتية) لتجوب بعض دوائر وبلديات الجلفة للمشاركة في هذا الحدث الثقافي، بالإضافة إلى زيارة مركز الأحداث برفقة منشط وبهلواني مع توزيع هدايا رمزية، وعروض في الرياضة القتالية، وزيارة بعض الزوايا، وتكريم المتمدرسين في محو الأمية ونشاطات وهدايا وزيارات أخرى. إلا أن جانبا مهما من مثقفي الولاية لاحظ ومن خلال البرنامج المسطر عدم الاهتمام بدعم كتّاب المنطقة وعدم تسطير برنامج لطبع بعض الأعمال الثقافية الإبداعية، وقال متحدث عنهم إن مثل هذه التظاهرات ينتظرونها بفارغ الصبر وحينما تأتي تجيء مفرغة من دعم "الكتاب" مع أن الكتاب هو العمود الفقري لهذه الاحتفالية، وقال أيضا إن لهم أمل في تفهم المدير الجديد للثقافة لحاجاتهم الثقافية وأنهم يتمنون تنفيذ بعض الأفكار التي تخدم الشارع الثقافي الجلفاوي. مدير مكتبة المطالعة العمومية بالجلفة ومن جانب آخر صرح محافظ المهرجان مدير مكتبة المطالعة العمومية لولاية الجلفة بأنه يعمل على ضمان نجاح طبعة الثانية "القراءة في احتفال" للعام 2012 خاصة وأنها تتزامن هذه السنة مع الدخول الاجتماعي و المدرسي. وقال إنه ينوي مواصلة العمل بجد وتفهم للطبقات المثقفة والتعامل معهم من أجل النهوض بالمستوى الثقافي سواء عند المبدعين أو فيما يخص ثقافة الطفل.