سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما قامت تنسيقية نقابات التربية بوقفة احتجاجية اليوم / فاعلون من قطاع التربية من نقابة "السناباب" يرفضون تعامل الوصاية مع ولاية الجلفة بهذه الطريقة، و يطالبون بفتح باب المديرية
نظمت اليوم تنسيقية نقابات التربية أمام مقر المديرية وقفة احتجاجية تحت عنوان " وقفة الكرامة" شارك فيها حشد من النقابيين والأساتذة و المتعاطفين دعت إليها 05 نقابات ضد تعيين الأمين العام السابق لمدير التربية بالبليدة على رأس القطاع بالجلفة... وقد أشار المتدخلون في الوقفة التي كانت تحت شعار "الجلفة فوق كل الإعتبارات يا وزير التربية" أنه لأول مرة اجتمعت الأسرة التربوية على قضية جامعة رفقة المجتمع المدني، أولياء التلاميذ و نواب الأمة لنقل الإنشغال إلى أعلى مستوى...فيما أكد منسق التنسيقية السيد "أحمد مسعودي" بأن المسؤولين بالوزارة يعتقدون أن الجلفة مرتعا للإسترزاق فنقول لهم بهذه الوقفة "لا"...مؤكدا أن على أي جهة وصية أن تفكر مستقبلا أكثر من مرة في الجلفة قبل اتخاذ أي قرار... فقد حان الوقت –حسبه- لهجرة الفساد و الرداءة و عدم اتخاذ أبنائنا رهائن... و يضيف المنسق" أننا نمتلك الكفاءات و الإمكانيات و الإطارات، و بأن مشكلتنا مع وزارة التربية منذ 07 سنوات، وما نريد إلا استقرار القطاع في الولاية حيث لا يتجاوز معدل مكوث المسؤول السنة الواحدة... ولقد اجتمعنا على كلمة واحدة، و هذه المرة أردنا ألا نغامر بأبنائنا...تعرضنا لضغوط غير مسبوقة من أجل التراجع عن القرار...ونحيي كل الذين وقفوا معنا طيلة ال8 أيام الماضية...." فاعلون من قطاع التربية....لنا رأي آخر فيما تحصلت "الجلفة إنفو" على بيان من "فاعلون من قطاع التربية" تحت عنوان "لنا رأي آخر" ...أكد فيه موقعوه أن لهم رأي آخر من غلق مديرية التربية بالجلفة يظهرونه لمستخدمي القطاع خصوصا و الرأي العام عموما، لا طرفا آخر –حسبهم- يسعى لكسر الحركة الإحتجاجية و مناهظة الداعين إليها... وقد جاء في البيان الذي وقعه عن نقابة "السناباب" كل من بن شهرة بوزرقوطة، مراد حر، حسين نوي، بلقاسم بقوقة وجاب الله تواتي أن تحركهم نابع عن قناعة و غيرة على مصلحة الولاية، متأسفين على الحال التي آلت إليه مديرية التربية والوضع الكارثي الذي يتخبط فيه القطاع أمام صمت و سكوت الجميع... و بعدما بلغ ما يحدث من تجاوزات من غلق و تعطيل للمصالح –حسب البيان- و منع عمال وموظفي المديرية من الدخول و ممارسة مهامهم، و بعد لقاء المحتجين و سماع حججهم و بعض المنتخبين و سماع رأيهم ذكّر "أصحاب البيان" بموقفهم الرافض لتعامل الوصاية مع ولاية الجلفة و أبناء القطاع بأقل من الحجم الحقيقي لها، مطالبين بفتح باب المديرية فورا لاستدراك التأخر ، محتجين على من أخطأ في التسيير في الجلفة غير آبهين لمن نسب إليه الخطأ في غيرها، رافضين اتهام أبناء القطاع في نخوتهم و غيرتهم لأنهم رفضوا المشاركة في هذا الإحتجاج...رادين الإتهام على المتهمين الذي رفعوا شعار الإصلاح و كانوا سببا -حسب قولهم- في صناعة الرداءة و فساد القطاع...