سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما أكد مدير الصحة ل "الجلفة إنفو" على أنهم رفضوا التحاور مع الوزارة الوصية : "العمال الجزائريون بمستشفى طب العيون يدعون المدير إلى التعامل مع ممثليهم ب "مراسلات رسمية" و يؤكدون على أن الحوار قائم بالتوازي مع مواصلة الإضراب
أكد اليوم الأربعاء العمال الجزائريون لمستشفى طب العيون بولاية الجلفة على أن " الحوار ظل قائما بينهم و بين جميع الهيآت المعنية المركزية و المحلية، و أن إضرابهم الحالي قد جاء بعد أن استنفدوا كافة الحلول و الوسائل من أجل حمل الوزارة على تطبيق المرسوم التنفيذي رقم 12-281 الصادر في جويلية 2012 و المتضمن إنشاء مؤسسات استشفائية لطب العيون و تنظيمها". و كان مدير الصحة لولاية الجلفة السيد شيبان.خ قد أكد بمناسبة "ندوة الجلفة إنفو حول واقع قطاع الصحة" أنه قد تدخل "شخصيا" لدى الوزارة من اجل فتح قناة اتصال مع السلطات المركزية. و هو ما توج بترتيب موعد يوم الاثنين على الساعة التاسعة صباحا مع المدير العام لمصالح الصحة و مدير الموارد البشرية و كذا مدير المالية. غير أن العمال - يضيف مدير الصحة- رفضوا التحاور مع الوزارة. "الجلفة انفو" تنقلت إلى مقر المستشفى الكوبي بالجلفة و نقلت رأي العمال الجزائريين في ذات الشأن، حيث أكد أمين الفرع النقابي للمستشفى السيد "طحشي بن علي" على أن "العمال الجزائريين كانوا و سيبقون مع الحوار من اجل تحقيق مطالبهم" متسائلا في ذات الصدد "أيعقل أن يقال عنا أننا نرفض الحوار في حين أن مطالبنا تعود إلى ثلاث سنوات خلت، و فتحنا قنوات اتصال مع مفتشية العمل و الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين "UGTA"، و اليوم يلتقي ممثلونا بمعية المدير الجزائري "السيد بلبشير أحمد" و المدير الكوبي للمستشفى "الدكتور أوسفالدو تمايو باتيستا" بالمسؤولين المركزيين بالعاصمة؟ " و أعاب العمال الجزائريون بمستشفى طب العيونبالجلفة على مدير الصحة لولاية الجلفة الاتصال بهم "هاتفيا" يوم الأحد و في الفترة "المسائية – الخامسة مساء" من اجل إعلامهم بالموعد مع المدير المركزي لمصالح الصحة في اليوم الموالي على الساعة التاسعة صباحا، داعين إياه - مدير الصحة- إلى التعامل مع ممثليهم رسميا و عبر "مراسلات رسمية و ليس بالهاتف النقال" لأنهم "يتخذون قراراتهم بصفة جماعية و ليس بناء على مكالمة هاتفية ترد في المساء" كما قال أحدهم. كما لم يفوت العمال الجزائريون لمستشفى طب العيونبالجلفة الفرصة ليذكروا بكرونولوجيا حركتهم الاحتجاجية، حيث ذكروا في هذا الصدد بإلغائهم لإضراب لمدة ثلاثة أيام في جانفي 2012، أملا في أن تفتح قنوات اتصال مع الوزارة الوصية و كذا مختلف مراسلاتهم "الرسمية" مع مفتشية العمل لولاية الجلفة و الفرع المحلي للإتحاد العام للعمال الجزائريين بالجلفة.