سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الروائي خالد ساحلي/ الوزيرة لا تتحمل المسؤولية لوحدها وستكون سنة 2013 عاصمة الكتاب الجزائري على إثر المقال الذي نشرته الجلفة انفو "المبدعون ينتظرون طباعة كتبهم"
أثار المقال الذي نشرته جريدة "الجلفة انفو" الإلكترونية "الوزيرة تعلن قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، والمبدعون ينتظرون طباعة كتبهم" حفيظة بعض الكتاب الجزائريين خاصة ما جاء في الفقرة الأخيرة التي عبّر عنها أحد الكتاب والمترجمين من مدينة الجلفة حين قال "إن أملهم كبير في أن يعاد النظر في الكتب المقدمة، خاصة تلك التي انتظرت زمنا طويلا، وأن تنشر ضمن "الخمسينية" المستمرة في عطائها لأنهم مؤمنون بضرورة النشر في الجزائر مع وزارتهم. وتكون سنة 2013 هي سنة "الإبداع" الجزائري بامتياز . " فكتب الروائي والكاتب الجزائري خالد ساحلي للجريدة مثمنا هذا الدور ومفعلا هذه الحركة الصائبة والفكرة النبيلة التي لا تعتمد الصراع من أجل الصراع، فالمبدع ليس له هدف النيل من وزارته ولا تعتمل داخله خلافات مع الوزيرة نفسها، وقال "إننا نأمل أن تخرج الثقافة من وزارة الثقافة وأن يحتضنها القارئ لأننا إيجابيون بالطبع، ونتغاضى عن كل سلبياتنا لأجل أن نبني عليها مشروعنا الثقافي" وفيما يخص الأعباء المتراكمة على وزيرة الثقافة قال الروائي خالد ساحلي "يجب أن يعرف الجميع أن المسؤولية لا تتحملها الوزيرة وحدها بل يتحملها الجميع، من الكاتب البسيط إلى أعلى هرم في الوزارة". يجب أن يعرف الجميع أن المسؤولية لا تتحملها الوزيرة وحدها كما أكد الكاتب على التعاون الثقافي وقال إن هناك الكثير من المجالات تدعمها الوزارة بدون تردد خاصة ما أنجزته من هياكل هدفها الوحيد هو خدمة الثقافة لا شيء غير ذلك، إلا أن سوء التسيير سيعالج مع الأيام لأن الجزائر كما اعتقد الكاتب تتنامى في تصوراتها الثقافية، وقال إنه من المخجل تحميل طرف معين دون آخر تبعات سوء التسيير. كما قال إنه من هذا المنبر (الجلفة انفو) أوجه رسالة إلى كل الكتاب السلبيين الذين ينتقدون ويقعدون دون اتخاذ المبادرة ويمسكون العصا من الوسط، وأقول لهم ترفعوا عن أنانيتكم وعن مصالحكم وسباقكم المحموم لأنه صراع لا ينتج جودة للأدب و لا للثقافة، ويجب العمل على تكتل يجمعنا جميعا بخلافاتنا واختلافنا، ولا يجب التغاضي عن مبادرة بعض الوجوه الأدبية التي تفعّل الساحة بقدراتها الخاصة، نحتاج في الجزائر إلى مائة "كمال قرور" وأضمن لكم ملايين القراء". وقد تحدث الكاتب الروائي خالد ساحلي عن عملية الترجمة وأهميتها في التعريف بالمنجز الأدبي والثقافي العربي والجزائري بالخصوص وقال إن الترجمة أكثر من مهمة، فنحن نحتاج إلى من ينقل أدبنا للآخر في الكرة الأرضية كما إنه من الواجب على الوزارة التي نثق في إخلاصها وخاصة وزيرة الثقافة دعم المترجمين ومد يد العون لهم.