سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والي الجلفة يأمر مدير الصحة بالتكفل بعائلة "بوعيشة" من حد الصحاري...والطفل "لطفي" يتطلب تدخلا خاصا وسريعا الطفل "لطفي" حُول لمستشفى مصطفى باشا دون نتيجة
أمر والي الجلفة "عبد القادر جلاوي" مدير قطاع الصحة بالولاية بالتكفل بعائلة "بوعيشة حكيم" من حد الصحاري التي تطرقت "الجلفة انفو" الى حالتهم ، حيث تم تكليف إدارة مستشفى عين وسارة بمتابعة حالة الطفلين "لطفي" و"الحاج" وعرضهما على أخصائيين لتشخيص حالتهما. وكان مدير تشريفات والي الجلفة الذي يتابع تنفيذ تعليمات الوالي في هذه الحالة قد طلب من مدير قطاع الصحة ضرورة العمل على التكفل السريع حيث وفي اتصال ل "الجلفة إنفو" مع والد الطفلين أكد أن إدارة مستشفى عين وسارة أرسلت إليه سيارة إسعاف يومي الأربعاء والخميس الماضيين لجلب الطفلين "لطفي" و"الحاج" حيث عُرض الطفل "الحاج" يوم الأربعاء على أخصائية جراحة الأطفال والتي حددت بداية شهر ماي الداخل موعدا لإجراء تدخل جراحي لمعالجة "الفتق" الذي يعاني منه الطفل وهي عملية سهلة وبنسبة نجاح عالية، في حين عرض الطفل " لطفي" صبيحة الخميس على أخصائي آخر والذي امر بتحويله إلى مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة نظرا لصعوبة حالته، أين تم تحويله صبيحة أمس الاثنين إلى ذات المستشفى غير أنه ولعدم وجود أخصائيين خلال ذلك اليوم، حسب ما أكده والد الطفل في اتصال هاتفي مع "الجلفة إنفو"، تعذر الكشف على ابنه "لطفي" وهو ما جعل إدارة مستشفى مصطفى باشا تكتفي بأخذ معلومات عن الطفل ورقم هاتف والده للاتصال به لاحقا بعد تحديد موعد آخر حسبه، وهو أمر جعل والد الطفل يصاب بخيبة أمل بعد الفرحة التي عاشها خلال الأيام الفارطة بعد علمه بتدخل والي الجلفة للتكفل بحالة ولديه. الطفل "لطفي" يعاني الاختناق جراء الورم الذي يزداد كل يوم.....وقد يموت في أية لحظة.. حالة الطفل "لطفي" الذي يعيش براءته بكل بساطة ولا يدري ما يدور حوله تزداد تعقيدا يوما بعد يوم إذا لم يتم التكفل به سريعا حيث تتطلب حالة هذا الطفل تدخلا عاجلا ورعاية خاصة باعتبار أن الورم بات يؤثر كثيرا عليه خاصة خلال النوم أين يصاب في كل مرة بالاختناق وهو أمر جعل والده يبيت الليل معه دون أن يغمض له جفن للسهر على وضع ابنه ومنع تعريضه للاختناق الذي قال أنه قد يؤدي به إلى الموت ، لهذا فهو ينشد تدخلا عاجلا وسريعا بحالة ابنه خاصة وأن المستشفيات العمومية يصعب معها ضبط موعدا محددا للتكفل بابنه في حين تبقى العيادات الخاصة من شانها أن تكون البديل الحقيقي لتنهي وضع ابنه الذي يعاني في صمت وتعيد البسمة إليه وإلى والديه الذين فقدت البسمة وجوههما بسبب ما يعيشونه يوميا مع فلذات أكبادهما.. فهل من محسن يعيد البسمة الغائبة إلى هاته العائلة الفقيرة...و ينقذ الطفل "لطفي" ويرجع له براءته التي ذابت بين الفقر والمرض.