سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشر نتائج مسابقات التربية الأخيرة على الفايسبوك من طرف دخلاء في ظل توجيه إتهامات لمصالح المديرية بالتواطؤ في تسريبها رغم وجود موقع رسمي لها مهازل وفضيحة من العيار الثقيل تهز مديرية التربية بالجلفة
مدير التربية و رئيس مكتب المسابقات لايزال المشاركون في مختلف المسابقات الإدارية الخاصة بمديرية التربية لولاية الجلفة و التي جرت في الثالث من شهر ديسمبر الفارط ينتظرون الإعلان الرسمي عن نتائجها والتي تأخرت كثيرا لأسباب غير مفهومة، رغم أن العديد من مديريات التربية بولايات أخرى أعلنت نتائجها في ظرف قياسي، وهو الأمر الذي جعل مصداقيتها على المحك في ظل التسريبات التي ضربت المسابقة في صميمها. ورغم أن مدير التربية فند في ندوة صحفية منذ أيام اية شائبة حول هاته المسابقات التي قال بأنها جرت في شفافية وأن تأخر صدور نتائجها خارج عن نطاق مصالحه وأن الأمر بيد مراكز التصحيح بالحراش والأغواط، ورغم ذلك فإن التسريبات الأخيرة للنتائج والتي ظهرت عبر مجموعة فايسبوكية وتداولها الجميع على نطاق واسع، والتي أكد بشأنها الجميع أنها نتائج رسمية ومستقاة من داخل بيت مدير التربية "بشير ريمان"، وأنها خرجت بفضل بعض المتنفذين وهذا لكسر هواجس ردود الفعل التي قد تنتج عن إعلانها مباشرة للجميع، خاصة وأن الكل يجزم بأن النتائج تم التلاعب بها وأنها مخدومة من بعض الأطراف، في حين يذهب البعض من الذين تحدثت إليهم "الجلفة إنفو" أن النتائج سربت فعلا كما هو الحال مع مسابقة أعوان الإدارة و الرئيسيين والتي ظهرت منذ أكثر من 20 يوما عبر صفحات التواصل الإجتماعي خدمة لبعض المجموعات لجلب أكبر قدر ممكن للمنظوين تحتها، في حين أكد آخرون أن نتائج المقتصدين والمشرفين موجودة منذ أكثر من أسبوع بمصالح مديرية التربية والتي تم تسريبها من قِبل الكثير، حيث تتم الاتصالات عبر الهاتف لعرض النتائج على الفائزين وكسب "البشارة" التي تكون دائما حسبهم بمقابل. "الجلفة إنفو" اتصلت صبيحة اليوم بأمانة مدير التربية لولاية الجلفة بخصوص صحة النتائج المعلن عنها إلا أن المكلف أكد أن مصلحة الامتحانات والمسابقات هي المكلفة بالموضوع وأنه لا علاقة له بذلك ورغم مطالبتنا له برقم المسؤول الأول على القطاع إلا أنه لم يرد علينا، وهو الأمر الذي يجعل مديرية التربية في قلب الإعصار إذا ما علمنا أن للمديرية موقع إلكتروني نأى بجانبه عن كل ما يدور، حيث لم يقدم أدنى معلومة سواء بالنفي أو بالتأكيد حول ما يروّج له، رغم التأكيدات التي تقول بأن النتائج رسمية ولا غبار عليها. ليبقى مدير التربية، الذي اتهمته العديد من النقابات بعدم الجدية و "الوعود" المستمرة، مطالب بالتحقيق حول ما يجري ب"بيته" خاصة وأن موقع المديرية لطالما قال عنه بأنه يبقى المنبر الإعلامي الوحيد لتقديم كافة المستجدات حول قطاع التربية، سواء ما تعلق منها بمنتسبي القطاع أو المسابقات و الامتحانات، والذي يبقى بعيدا عن مسايرة النتائج المعلن عنها هاتفيا وفايسبوكيا من قبل دخلاء و بتواطؤ "مُبرمج" من مصالح مديرية التربية إذا ما صح ما روّج له. (*) الصورة لمدير التربية "بشير ريمان" و رئيس مكتب المسابقات "رشيد شلالي" نموذج لمنشورات على مجموعات الفايسبوك