سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
07 حالات لأنفلونزا موسمية قاتلة بولاية الجلفة وتسجيل وفاتين بالمستشفى ... هل هي أنفلونزا الخنازير؟ الحالات تنحدر من بلديات حاسي بحبح وعين وسارة والجلفة ومسعد
مصلحة الإستعجالات أفاد مصدر طبي موثوق بمستشفى عاصمة الولاية بأنه تم تسجيل 07 حالات لأنفلونزا موسمية حادة. حيث أسفرت عن وفاة شخصين خلال الأيام الأخيرة فيما تقبع 04 حالات بذات المستشفى (حالتان خطيرتان بمصلحة الإنعاش، حالتان متواجدتان بمصلحة الأمراض المعدية). أما الحالة السابعة فقد امتثلت للشفاء وغادرت المستشفى، وهي لمريض ينحدر من مدينة مسعد. ويتعلّق الأمر، حسب ذات المصدر، بفيروس H1N1 الذي أصاب 06 حالات حيث فتك باحدى الوفاتين. ويعود السبب حسب ذات المتحدث الى تأخر اسعاف الضحية نحو المستشفى أين توفي مباشرة في اليوم الموالي لإسعافه رغم أنه كان يمكن انقاذها في حالة التوجه سريعا نحو المؤسسة الإستشفائية. وفي هذا الصدد، أكّد مصدر "الجلفة إنفو" أن التحاليل قد تمت بمعهد باستور الذي أكد وجود هذا الفيروس القاتل الذي يفتك بالجهاز التنفسي. كما أكدت تحاليل معهد باستور أن هناك حالة وحيدة من نوع H1N3 من بين الحالات السبعة، في انتظار أن تقوم المصالح الصحية بتحديد أسباب الاصابات حيث يبقى من الصعب بمكان تحديد ذلك كونها متفرقة عبر اقليم ولاية الجلفة وهذا بكل من بلديات عين وسارة، حاسي بحبح، الجلفة ومسعد. وتدعو منظمة الصحة العالمية الأشخاص الى الإسراع الى الطبيب في حالة ظهرت أعراض الأنفلونزا إذا ما شعر المريض بضيق التنفس أو صعوبة في التنفس، أو إذا ما لازمته الحمى لأكثر من 03 أيام. في حين تؤكد المنظمة على أنه لابدّ للآباء الذين يُصاب أطفالهم بالمرض التماس الرعاية الطبية إذا أصبح أطفالهم يتنفسون بسرعة وصعوبة وإذا أصيبوا بالحمى أو باختلاجات (نوبات). جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تتحفّظ عن استخدام مصطلح "انفلونزا الخنازير" بخصوص فيروس H1N1 بينما المتداول اعلاميا ولدى بعض الأوساط الطبية بشأن هذا الفيروس هو أنه "أنفلونزا الخنازير" ... ليبقى الشارع الجلفاوي في حالة ترقّب وقلق أمام فيروس ضرب شمال وجنوب وداخل عاصمة السهوب!!