التحق معظم لاعبي المنتخب الوطني الى مقر التربص بكرانس مونتانا، في إنتظار البقية اليوم وغدا في المساء من أجل متابعة التحضيرات المكثفة تحسبا لكأس العالم، خاصة وأن العد التنازلي بدأ منذ دخول «الخضر» في هذا المعسكر. وأشار سعدان في أول تدخل له أن كل الترتيبات موجودة في مقر التربص والذي يوفر كل ما تحتاجه الطواقم الفنية والطبية والادارية للمنتخب الوطني للقيام بعملها في أحسن وجه. فالفترة الأولى لمدة أسبوع مخصصة للاسترجاع وإجراء كل التحاليل لإعادة اللاعبين الى لياقتهم الجيدة، لاسيما وأن آخر الأخبار أكدت أن اللاعب مقني التحق بمكان التربص والذي سيكون تحت المعاينة والمراقبة الطبية والفنية، وكل الجمهور الجزائري ينتظر أن يعطيه المشرفون الضوء الأخضر للاستمرارفي التحضير وكذا لعب المونديال. وكان الفريق الوطني قد أجرى أول حصة تدريبية مساء يوم الجمعة كانت خفيفة بحضور حوالي(12) لاعبا والتي كانت جد ايجابية وهي بمثابة الانطلاقة الحقيقية لهذا التربص، في انتظار المرحلة الثانية منه والتي تخصص للتحضير الفني والتكتيكي للمباراة الودية أمام ايرلندا بدبلن يوم 28 ماي الجاري. وحسب أغلب المختصين، فإنه بإمكان الطاقم الفني النجاح في اعادة اللاعبين الى مستواهم، فيما يخص المصابين والذي كانوا في الاحتياط ضمن أنديتهم على غرار مقني وزياني وحليش.. مما يعني أن مدة شهر كافية للقيام بالعمل المسطرمن طرف سعدان ومساعديه لبلوغ المستوي المنتظر سواء بالنسبة لتربص كرانس مونتانا أونور مبارغ (ألمانيا) خلال الأسبوع الأول من جوان.