أعلنت، أمس، الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية «سناباب» الدخول في إضراب وطني، الأربعاء المقبل، مع تنظيم مسيرة وطنية سلمية، بداية 17 جانفي بولاية بجاية لرفع مطالب اجتماعية عديدة إلى الجهات الوصية. أوضح كمال بهات، رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية «سناباب» في بيان له، أمس، تلقت «الشعب» نسخة منه أن «عمال البلديات قرروا مواصلة حركتهم الاحتجاجية وتنظيم إضرابات وطنية تنديدا بمماطلة وزارة الداخلية ووزارة العمل والضمان الاجتماعي في تسوية مطالبهم العالقة المرفوعة إلى السلطات المعنية والجهات الوصية. أوضح البيان الموقع باسم بهات أن قرار عدولهم عن هذه الاحتجاجات لن يتوقف إلا بعد الاستجابة الفعلية لمطالبهم وتعبيرا عن رفضهم من الوزارة الوصية، التي تجاهلت، بحسب تعبيره مطالبهم العالقة منذ سنوات، في ظل سخط هؤلاء العمال على الوضعية الاجتماعية والمهنية لهم على مستوى مختلف بلديات الوطن. من بين المطالب المرفوعة ما يقارب 13 مطلبا أساسيا، ينتظر العمال تلبيتها في إطار حوار شامل مع الجهات الوصية، حيث أشار رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات أن مطالبهم تتعلق بتطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية على غرار منحة الشباك والتعويض بأثر رجعي، ابتداء من 01 جانفي 2008، بحسب ما جاء في المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 334/11، المادة 87 مكرر من قانون العمل. يذكر المصدر أن المطالب التي دعت إليها الفيدرالية تتمثل في إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم دون استثناء، لاسيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الإجتماعية وإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات لعمال البلديات للرفض القاطع لمشروع قانون العمل الجديد، كونه غير مطابق لإتفاقيات منظمة العمل الدولية، كما يطالب أزيد من 500 ألف موظف باستفادتهم من المنحة السيادية ومنحة الجنوب الكبير وفتح تكوينات خاصة بالأسلاك التقنية، وذلك من أجل الاستفادة والترقية، وإعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من طرف العمال لرفعها إلى 2000 دج ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دج دون شرط، إضافة إلى إشراك النقابات المستقلة في اجتماعات الثلاثية للحكومة، منحة الجنوب والجنوب الكبير.