استقبل وزير التجارة محمد بن مرادي، أمس، بالجزائر، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية جون دي روشر، حيث تباحثا الاقتراحات حول مشاريع شراكة بين البلدين في مختلف المجالات على المديين القريب والمتوسط، بحسب ما علم في بيان للوزارة. خلال هذا اللقاء أوضح بن مرادي إلى أن الولاياتالمتحدة تعد من بين الأوائل للسوق الجزائرية، مشيرا في ذات الوقت الى «التواجد الهام للمستثمرين الأمريكيين بالجزائر في شتى المجالات»، سيما في القطاع النفطي وبمشاركتهم في انجاز العديد من المشاريع التنموية. في هذا الصدد، دعا الوزير الشريك الأمريكي «للمساهمة في رفع حصة الصادرات خارج المحروقات» من خلال فتح أسواقه أمام المنتجات الغذائية والفلاحية الجزائرية، يضيف ذات البيان. كما شدد الوزير على ضرورة الاستفادة من الخبرة الأمريكية في مجال التصدير واستحداث المزيد من الشراكات الثنائية لدعم النمو الاقتصادي في ظل استراتيجية الحكومة في ضبط توازنات الاقتصاد الوطني والحفاظ على احتياطي الصرف وكذا الرقي بالتجارة الجزائرية في الأسواق العالمية. من جهته أكد السيد دي روشر أن العلاقات التي تربط البلدين قوية، معتبرا الجزائر «أهم شريك اقتصادي للولايات المتحدة في منطقة شمال إفريقيا». وأضاف، أن بلاده تسعى لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الجزائر ودعم التعاون والشراكة الأمنية، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة «ستحافظ على التزاماتها تجاه الجانب الجزائري وإعطاء دفع ودعم ومرافقة للاستثمار والشراكة». فضلا عن ذلك، تناول اللقاء سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي أكثر، خصوصا في ظل «العلاقات الممتازة» التي تجمع البلدين.