أجرى وزير الطاقة مصطفى قيطوني امس السبت في العاصمة العمانيةمسقط محادثات مع رئيس منتدى البلدان المصدرة للغاز السيد يوري سنتيورين حسبما علم في بيان للوزارة. و تطرق الطرفان خلال هذا القاء الذي نظم عشية انعقاد الاجتماع السابع للجنة الوزارية المشتركة للمنتجين الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وغير الاعضاءي لمتابعة اتفاق فيينا لخفض الانتاج, الى آفاق أسواق الغاز و الصناعات الغازية في العالم . وحسب ذات المصدر تطرق الطرفان الى خارطة الطريق التي سيتم اتباعها من اجل متابعة انشاء المقر الجديد لمعهد البحوث حول الغاز بالجزائر. للتذكير قرر اعضاء المنتدى خلال الدورة ال 19 لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت في موسكو (روسيا) في 4 أكتوبر 2017 و باقتراح من الجزائر , انشاء معهد البحوث حول الغاز , حيث أكد السيد قيطوني أن هذا «القرار التاريخي» يعتبر خطوة هامة لتعزيز أداء المنتدى و تعميق و توسيع التعاون بين البلدان الأعضاء. و تابع السيد قيطوني يقول «المعهد سيكون اداة مهمة تسمح لترقية نشاطاتنا في مجال نشاطات الغاز و تبادل التجارب و الخبرات الناجعة». و حسب البيان فان المرحلة الاولية لهذا المشروع ستدوم سنتين فضلا عن استحداث لجنة خبراء التي سيتم وضعها من اجل التخطيط و تسيير الاشغال . يذكر أن قرار انجاز معهد للبحوث الغازية في الجزائر تمت المصادقة عليه خلال الدورة ال 19 لرؤساء بلدان منتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت في بوليفيا يوم 24 نوفمبر 2017 . للتذكير فان القمة الدول المصدرة للغاز هي منظمة ما بين الحكومات تأسست على هامش الدورة الثامنة للمنتدى غير الرسمي للدول المصدرة للغاز في ديسمبر 2008 في موسكو. ويتشكل المنتدى حاليا من 12 بلدا عضوا هي الجزائروبوليفيا ومصر والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وغينيا الاستوائية ايران وليبيا ونيجيريا و قطروروسيا و ترينداد وتوباغو و فتزويلا وايضا 7 دول بصفة ملاحظ وهي العراق وأذربيجان و كزاخستان وهولاندا والنرويج والبيرو وعمان. ويهدف المنتدى لدعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء - التي تحتوي على اكثر من ثلثي الاحتياطيات العالمية للغاز-على مواردها من الغاز الطبيعي وقدراتها في التخطيط و التسيير بشكل مستقل و كذا تطوير واستعمال وحفظ هذه الموارد بصفة دائمة وفعالة و محافظة على البيئة خدمة لشعوبها. ويشارك السيد قيطوني غدا الأحد في مسقط (سلطنة عمان ) في اجتماع لجنة المتابعة المشتركة « أوبك- خارج أوبك « حيث سيتم بحث نتائج اشغال لجنة الخبراء و الفنيين. وتتكون لجنة المتابعة المشتركة ( أوبك- خارج أوبك) من 3 دول أعضاء في أوبك وهي الجزائر والكويت وفنزويلا و من دولتين غير عضوتين وهي روسياوعمان. وتسهر هذه اللجنة على متابعة تنفيذ اهداف الندوة الوزارية ال 171 وكذا اعلان التعاون بين دول أوبك والمنتجين خارجها في تحديد سقف الانتاج المتفق عليه من طرف الدول الموقعة على اعلان التعاون.