تميز، أمس، الاحتفال بيوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل عام بولاية سعيدة، بتنظيم عدة أنشطة تاريخية فكرية ورياضية، الذكرى هذه المرة احتضنتها دائرة “يوب”، حيث كانت للسلطات الولائية والأسرة الثورية في بداية هذه التظاهرة الخالدة، وتوجهت إلى مقبرة الشهداء لبلدية “يوب” التي تبعد عن مقر الولاية ب 40 كلم لرفع العلم الوطني، حيث استمع الوفد الرسمي إلى كلمة ألقاها ممثل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف أكد فيها ضرورة إبراز أهمية رسالة الشهيد في الحفاظ على ما تنعم به الجزائر من أمن واستقرار. وبدار الشباب ببلدية “يوب” أبرز المتحف الجهوي للمجاهد تاريخ المنطقة والولاية من خلال معرض للصور،المناسبة أعطى من خلالها “سيف الإسلام لوح”، إشارة الانطلاق لحملة التبرع بالدم المنظمة من طرف الكشافة الإسلامية بالتنسيق مع مديرية الصحة والإسكان وإصلاح المستشفيات، وأمام مقر دار الشباب وبنفس المقر زار الوفد المرافق للوقوف على المعرض التاريخي حول الحدث. وبالمناسبة ألقى الأمين الولائي للمنظمة الولائية لأبناء الشهداء كلمة حول الذكرى الخالدة أبرز خلالها تضحيات شهداء الواجب الوطني إبان الثورة التحريرية مؤكدا أنها محطات يجب أن تنير دروب الجزائيين للمضي في قوم أمن البلاد والحفاظ على المكتسبات المحققة. وفي منزل عائلة الشهيد “عبد اللي بشير”الذي استشهد بمنطقة “تلاغ” بعد تعرضه لأبشع أنواع التعذيب تم تكريم أبنائه. والي الولاية “سيف الإسلام لوح” الذي أكد أنه من الواجب استحضار ما قدمه هؤلاء الأبطال من تضحية جسام كما كان لوالي الولاية والوفد المرافق له زيارة لمنزل “حشمان زهرة” أرملة الشهيد “حشمان قادة”المدعو “زوبير” والذي استشهد بمنطقة “بربور” سنة 1959. كما كان للسلطات الولائية والأسرة الثورية، حضور انطلاق العاب الفروسية وبالمناسبة تم تدشين محطة الخدمات للتزويد بالوقوف بقرية “بربور” وهي المحطة التي ستقدم خدماتها لمستعملي الطريق الوطني رقم 92 وقاطني بلدية “دوي ثابت” و«يوب” والتي تدخل في إطار الاستثمار الخاص، وببلدية “دوي ثابت” قامت سلطات الولاية بتدشين توسعة مدرسة فتوح محمد تضم قسمين بقرية “عين موسى”. وتواصلت مناسبة ذكرى يوم الشهيد، بتكريم مجموعة من أعوان الحرس البلدي من طرف سلطات الولاية تحت إشراف والي الولاية بقاعة المحاضرات بمقر ولاية سعيدة.