أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية عبد الحميد سي عفيف لدى استقباله السفير الإسباني بالجزائر سانتياغو كاباناس، أمس، على «أهمية تعزيز المبادلات البرلمانية وتنسيقها أكثر على جميع الأصعدة» حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني. وأوضح ذات المصدر أن الجانبان تطرقا خلال هذا اللقاء إلى» العلاقات التقليدية التي تربط البلدين وأكدا أهمية تعزيز المبادلات البرلمانية والتنسيق بما يعود بالفائدة على البلدين ويسهم في دعم علاقاتهما الثنائية على جميع الأصعدة». وذكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية في بداية المقابلة ب»العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين بحكم الجوار والتاريخ المشترك متطرقا بعد ذلك إلى التعديل الدستوري الأخير الذي منح المعارضة دورا فعالا في الحياة البرلمانية. وبالمناسبة أعلن رئيس الجلسة عن قرب تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة «الجزائر-إسبانيا» لتكون أداة إضافية للتعاون البرلماني بين البلدين لاسيما عن طريق تبادل الخبرات والزيارات ودورات التكوين». وشكل هذا اللقاء فرصة للتطرق إلى قضية آخر المستعمرات الإفريقية «قضية الشعب الصحراوي حيث دعا رئيس اللجنة إلى التعاون من أجل إيجاد حل لها، مؤكدا في هذا المقام موقف الجزائر المساند لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة وكذا حثها طرفي النزاع على التوصل إلى حل عادل ونهائي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي باعتبارها غير قابلة للتصرف».