كشف رئيس الإتحادية الجزائرية لرياضة الكاراتي دو، سليمان مسدوي، في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أنهم بصدد التحضير للإجتماع التقني من أجل الإتفاق النهائي عن البرنامج الخاص بالعهدة الأولمبية الحالية للشروع في التحضير القادم للمواعيد الوطنية والدولية التي تنتظر الفرق الوطنية في مختلف الفئات العمرية. يأتي ذلك بعدما يتفق كل المعنيين على موعد محدد قائلا: «نحن الآن نحضر على مستوى الإتحادية من اجل عقد الإجتماع التقني ومن المقرر أن بعد 20 يوما، أي عندما يتفق كل المعنيين على تاريخ محدد وفي نفس الوقت حتى يكون الجميع جاهزا لهذا اللقاء الذي تأخر عن موعده بسبب الوضع الذي يعرفه الجميع والمشاكل التي عانت منها الفيدرالية في السابق، لهذا يجب أن نحضر له لأنه جد مهم وسيتحدّد خلاله البرنامج الخاص بالمواعيد القادمة حتى تكون الإنطلاقة الفعلية لنا بعدما عادت الشرعية للإتحادية من جديد عقب إنتخابات نزيهة وشفافة». واصل الرجل الأول على رأس الإتحادية قائلا: «نسعى إلى ضبط برنامج وفقا لمعايير معينة من أجل إعادة الكاراتي الجزائري إلى الواجهة من جديد لتحقيق نتائج مشرفة في المواعيد القادمة، بما أن العهدة الأولمبية الحالية تتخللها عدة منافسات كبرى، أبرزها الألعاب الإفريقية للشباب التي ستكون في الجزائر، شهر جويلية القادم، الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين ونطمح أن نجتاز الدورة التأهيلية في شهر جوان حتى نسجل أول حضور للعناصر الوطنية في هذا الحدث الكبير، إضافة إلى منافسات عالمية أخرى». أضاف محدثنا في ذات السياق، قائلا: «حاليا الأمور داخل الفيدرالية تسير في الطريق الصحيح ونعمل بطريقة جماعية، لأن هدفنا الأول هو إعادة لم شمل كل عائلة الكاراتي دو والتركيز على العمل الميداني حتى نرتقي به ونحقق نتائج إيجابية في السنوات القادمة، والدليل على ذلك الظروف الرائعة التي جرت فيها الجمعية العامة حيث تم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي لسنتي 2016 و2017 بعدما تم رفع الإحترازات التي كانت مفروضة من طرف محافظ الحسابات كما تحدثنا عن البرنامج الخاص بالعام الجاري وخرجنا بنقاط مهمة». من بين أهم النقاط ترشيد النفقات، بحسب مسدوي «من بين أهم النقاط التي خرجنا بها وبموافقة الجميع إنتهاج سياسة ترشيد النفقات بما أننا نعاني من أزمة مالية بسبب الديون التي بلغت 8 ملايير سنتيم ، حيث قام وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي بمسح 2.5 مليار سنتيم وسنقدم ملفا آخر مستقبلا حتى تقدم لنا مساعدات من طرف الوزارة الوصية، كما سنتخذ خطوة جد مهمة تتمثل في تخفيض العلاوات بالنسبة للحكام، المدربين وكل المعنيين، إعادة هيكلة الإتحادية، بعدما قمنا بتنصيب كل اللجان وبقي منصب المدير الفني حيث قدمنا ملف للوزارة من أجل تعيين الشخص المناسب لمباشرة المهام». سننظم البطولة العربية 2020 فيما يتعلق بتحضير الرياضيين، قال المسؤول الأول على الإتحادية «حاليا نحن لا نملك الإمكانيات المادية الكافية التي تسمح لنا بضمان تحضير جيد للرياضيين ولهذا فضلنا أن يواصلوا العمل رفقة نواديهم والأمر يتعلق بكل من المجمع البترولي، بئر توتة، بريكة وهناك فرق أخرى وهذا هو الحل الأنسب، إضافة إلى المشاركة في بعض المنافسات والدورات الدولية لرفع المستوى بالنسبة لبعض المصارعين حتى نكون جاهزين في كل الفئات مستقبلا، بداية من الألعاب الأفريقية للشباب بعدما قمنا بانتقاء العناصر التي ستمثل الألوان الوطنية في المواعيد، خلال الدورة التي نظمت مؤخرا بالعاصمة». أما عن البطولة العربية 2020، قال محدثنا: «رسميا الجزائر ستحتضن البطولة العربية لسنة 2020 بموافقة كل أعضاء مكتب الإتحاد العربي للكاراتي دو، كما أنني سأتولى مهمة رئاسة لجنة الرياضيين وهذا أمر جيد بعد رفع العقوبات التي كانت مسلطة على الإتحادية الجزائرية، كل هذه الأمور سيكون لها الأثر الإيجابي بحول الله من اجل تدارك التأخر المسجل وسنكون في الموعد ونشرف الألوان الوطنية في قادم المنافسات بحول الله».