قام هذا الخميس 19 افريل 2018، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، نورالدين بدوي بالمجلس الشعبي الوطني بالإجابة على سؤالين شفويين متعلقين بإجراءات محاربة ظاهرة الاستعمال العشوائي للأضواء الخاصة الدوارة (الفوانيس) و الاضواء الخاصة ذات اللمعان و كذا الانظمة الصوتية، اما الثاني فتعلق بالمخطط المسطر من طرف القطاع لمجابهة ظاهرة حرائق الغابات. في اجابته على السؤال الاول ذكر الوزير بالاطار القانوني الذي يحكم استعمال هذه التجهيزات لاسيما المرسوم التنفيذي رقم 09-410 المؤرخ في 10 سبتمبر 2009 الذي صنف هذه الاجهزة على اساس انها تجهيزات حساسة يخضع اقتناءها و تداولها لرخصة مسبقة من السلطات المؤهلة. في هذا الاطار اكد السيد الوزير بان الاجراءات المتخذة لمحاربة استعمالها العشوائي تتمثل في عمليات التفتيش و المراقبة ، فيتم تطبيق عقوبات قانونية على المخالفين، اما المتعاملين المعتمدين فتصل العقوبة الى سحب الاعتماد الممنوح لتسويق هذه الاجهزة. كما اشار الوزير الى ان الاستعمال العشوائي لهذه التجهيزات لا يمثل الا حالات معزولة تقتصر على الجزائر العاصمة فقط دون باقي الولايات، مؤكدا بان عمليات التحايل قد تم معالجتها وفقا للتنظيمات المعمول بها. اما السؤال الثاني و المتعلق بحرائق الغابات فذكر الوزير بالإجراءات و المجهودات التي بذلتها الدولة لمجابهة هذه الظاهرة التي تعتبر من بين اولويات و خطط عمل الدائرة الوزارية و ان خطة العمل المسطرة من طرف القطاع بالنسبة لصائفة 2018 فهي خطة متكاملة متعددة السنوات و ستشهد ادراج الوسائل الحديثة و التكنولوجية لاسيما تطبيقات و انظمة معلوماتية من اجل التحكم الجيد في المخاطر الكبرى و ضمان فعالية اكبر في الميدان. اما في الجانب اللوجيستي فاعلن السيد الوزير عن تدعيم جهاز مكافحة حرائق الغابات لمصالح الحماية المدنية بخمسة ارتال متنقلة جديدة و تزويد الولايات التي لا تتوفر على هذه الارتال. كما اشار الوزير الى اهمية العمليات التحسيسية بمخاطر حرائق الغابات و تعميم سبل مكافحتها باشراك المواطن كطرف فعال.