انطلقت أمس بمقر الخدمات الجامعية بجامعة 20 أوت 55 بسكيكدة فعاليات الدورة التكوينية الثانية الموجهة لفائدة مختلف الأعوان العموميين التابعين لمديرية الخدمات الجامعية تحت عنوان» آليات مراقبة الجودة والنوعية فيما يخص وجبات الإطعام». الدورة التكوينية الثانية هذه، نظمت بالتنسيق بين مديرية الخدمات الجامعية ومديريات التجارة والفلاحة والصحة ، حسب تصريح خالد بن قارة مدير الخدمات الجامعية لولاية سكيكدة «للشعب»، الذي اعتبرها» فرصة سانحة ل 67 عونا من أعوان الخدمات الجامعية بمن فيهم رئيس المصلحة ورئيس الوحدة ورئيس فرع التموين والمقتصدية لتلقي كل ما هو جديد فيما يخص آليات الجودة والمراقبة وتسيير المخزون، وذلك من خلال برنامج ثري يطمح إلى الرقي بمستوى الخدمة على مستوى المطاعم الجامعية منذ استلام السلع إلى غاية تقديمها للطالب في ظروف صحية وجيدة». بالمقابل أضاف المدير ان خدمات المطاعم الجامعية في الوقت الحالي تسير من الحسن الى الأحسن، ونعمل على الارتقاء بأدائها، من كل الجوانب المتعلقة بالمراقبة الصحية، التخزين وفق الشروط المواتية، للنهوض بهذا القطاع الحساس في الحياة الجامعية»، واشار خالد بن قارة ان « هذه الدورة التكوينية جاءت تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية والديوان الوطني للخدمات الجامعية، ضمن الاستراتيجية الجديدة المنتهجة من قبل القطاع والهادفة إلى تكوين وتحسين هذا المرفق الهام، ومن ثمّ تحسين الأداء، لدى كل الأعوان المتواجدين على مستوى المطاعم الجامعية». ومن جانبه مدير التجارة للولاية الشريك بهده الدورة التكوينية، أوضح « أن هذه الدورة تهدف إلى تحسين الكفاءات والمؤهلات لدى موظفي مصالح الإطعام بالجامعة وكذا ضمان سلامة صحة الطالب الجامعي وذلك بالحد من التسممات الغذائية الجماعية». الدورة التكوينية تقام على مدار ثلاثة أيام ببرمجة عدة مداخلات تشمل في مجملها توضيح الضوابط المطلوبة لضمان وجبة غذائية صحية وكذا معايير نظافة أماكن العمل والصرف الصحي والماء الصالح للشرب بالإضافة إلى التسممات الغذائية. يوم إعلامي حول آفاق الاستثمار في ميناء واد الزهور والبلديات المجاورة لها أطلقت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بسكيكدة، يوم تحسيسي لترقية الاستثمار على مستوى المكتبة البلدية بوادي الزهور، شملت التظاهرة عدة قطاعات خاصة منها الصيد البحري بمشاركة العديد من القطاعات الفاعلة، على غرار الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، الوكالة الوطنية للتشغيل، ممثلين لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غرفة الصناعة التقليدية للولاية، مؤسسة تسيير الموانئ، ممثلو الغابات والفلاحة، المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات القل. هدف اليوم التحسيسي حسبما افاد القائمون على الفعالية، تعريف المواطنين والمستثمرين بمجال الاستثمار في مجال الصيد البحري خاصة مع افتتاح الميناء بالمنطقة وكذلك قطاعات أخرى مكملة وذات أهمية، حيث استمع الحضور للشروحات في هذا المجال، والتطرق لبعض المشاكل والعراقيل التي تعترض مباشرة الاستثمار بقطاع الصيد والفلاحة ومشكلة العقار والحرف، بمناقشة ذلك مع ممثلين الجمعيات والمواطنين وبحضور السلطات المحلية متمثلة في رئيس دائرة، ورئيس بلدية وادي الزهور. والي الولاية عند معاينته لميناء الصيد البحري مؤخرا، أسدى تعليمات تتعلق بضرورة الاستغلال الأمثل لهذه المنشأة البحرية، خصوصا في مجال الاستثمار، وفق الاختصاص التكويني للعارضين في مجال الصيد، والأولوية في استغلال وحدات الميناء تكون لبلدية وادي الزهور والباب مفتوح للولاية المجاورة جيجل، وهو ما سيسمح بفتح ما يزيد عن 400 منصب عمل، مع تنظيم مهنة الصيد لأزيد عن 80 صيادا محليا.