وقف، الي ولاية باتنة على سيرورة مشاريع التنمية الجوارية في العديد من القطاعات، خلال زيارة تفقدية إلى بلديتي معافة وأولاد عوف بدائرة عين التوتة، حيث أكد خلال لقائه بمواطني البلديتين أن ربط سكان المنطقة بشبكات الغاز الطبيعي، الكهرباء الريفية والمياه الصالحة للشرب أولوية الأولويات لضمان عودة الاستقرار إلى التجمعات السكانية الريفية. خلال معاينته لمشروعي إنجاز 20 سكنا بصيغة العمومي الإيجاري ببرباط بلدية معافة وبتمسغيت بلدية أولاد عوف، أصدر الوالي تعليمات صارمة بتوجيه إعذار لمؤسسة إنجاز مشروع 20 مسكن ببلدية معافة والتشديد على ضرورة إنهاء الأشغال في مدة أقصاها أربعة أشهر، أما فيما يخص مشروع 20 مسكنا ببلدية أولاد عوف فقد تم منح مقاولة الإنجاز الفرصة لتقديم التزام تحدد فيه أجال تسليم المشروع والمتابعة المستمرة لتقدم الأشغال من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري. و على هامش زيارة المعاينة الوالي إلى مشروع إنجاز مقر جديد لبلدية معافة، قرر منح القيمة المالية للشطر الثاني لاستكمال أشغال الإنجاز قدرها 2 مليار سنتيم من ميزانية الولاية، وذلك بهدف تقريب الإدارة من المواطن وتحسين الخدمة العمومية على أساس أن البلدية هي الجماعة القاعدية في الدولة التي تعنى بالتنظيم والتكفل بقضايا التنمية الجوارية للمواطن. هذا وقد قام الوالي بزيارة أشغال الشطر الأول لمشروع إنجاز مقر جديد لبلدية أولاد عوف بتمسغيت، حيث قام بتوجيه تعليمات لمديرية التجهيزات العمومية ومصالح البلدية بالتواصل مع مكتب الدراسات لإعادة دراسة المشروع بمراعاة مبدأي ترشيد النفقات العمومية وأثر المنفعة العمومية للمشروع على سكان المنطقة. و بعد استماعه لانشغالات سكان بلديتي كل من أولاد عوف ومعافة والتي تركز جزء كبير منها حول توفير المياه الصالحة للشرب قرر صيودة تمويل مشروع تجهيز ثلاث آبار ببلدية معافة لوضعها حيز الخدمة في أقرب الآجال الممكنة،و بخصوص السقي الفلاحي فقد صرح الوالي بمنح رخص حفر الآبار الفلاحية وذلك لتشجيع الاستثمار الفلاحي، و دراسة مقترح مشروع تحويل المياه الصالحة للشرب إلى بلدية أولاد عوف والتي تفتقر إلى المياه الجوفية. إرتفاع عدد المصابين بلسعات العقارب ببريكة تشهد بلديات جنوب الولاية باتنة، مع دخول كل فصل صيف ارتفاعا مطردا لعدد المصابين بلسعات العقارب بين المواطنين خاصة القاطنين في بعض المشاتي والقرى النائية، حيث أشارت مصادر متطابقة، تسجيل المصالح الطبية المختصة ل 10 حالات إصابة باللسع العقربي في الآونة الأخيرة، خاصة مع نهاية الشهر الفضيل، وارتفاع درجة الحرارة. و كان مستشفى محمد بوضياف ببريكة قد استقبل 10 حالات لسع عقربي تكفلت بها مصلحة الاستعجالات الطبية ترجع لأشخاص من بلديات الجزار عزيل عبد القادر و امدوكال، تتراوح أعمارهم ما بين 10 سنة و 60 سنة، تم إسعافهم مباشرة وتقديم نصائح وتوجيهات طبية لهم بخصوص احتمال تعرضهم للسع مرة أخرى، وذلك بعد القيام بالإجراءات الطبية اللازمة، على غرار تعقيم الجرح ووصف أدوية خاصة بمثل هذه الإصابات. وأرجعت بعض المصادر المختصة الارتفاع المسجل في حالات تعرض المواطنين لإصابات لسع عقارب إلى خروج العقارب من جحورها بسبب ارتفاع درجة الحرارة بحثا عن البرودة، ويناشد السكان القاطنين بهذه البلديات النائية الجهات المختصة بتوفير الأمصال المضادة بمقار سكناهم بدلا من تحويلهم للمرافق الصحية بعاصمة الولاية او بمستشفى بريكة الذي يبعد عنهم كثيرا. والجدير بالذكر في الأخير أن المصالح الطبية تسجل أزيد من 480 حالة لسع عقربي سنويا أغلبها ببلديات جنوب الولاية.