تناولت معظم الجرائد ووكالات الإعلام الصادرة أمس خاصة في دولة فلسطين الشقيقة الملحق الخاص بالقدس والأسرى تحت عنوان «صوت الشعب الأسير» الذي تصدره جريدة «الشعب» الجزائرية عبر صفحاتها. وسلطت هذه العناوين الإعلامية العربية الضوء على إلتزام أم الجرائد والمتمثلة في جريدة «الشعب» بتجسيد ما وعدت به في إصدار ملحق أسبوعي دائم يختص بشؤون القدس والأسرى، وأثنت يومية الصباح على هذه المبادرة التي تبنتها «الشعب» وهي بذلك تؤكد تضامنها مع القضية الأم التي تدعم وتساند بالقلوب والعقول ونحملها في عمق وجداننا. ونفس الأمر ذهبت إليه وكالة ميلاد المستقلة مدرجة بدورها تنويه المؤسسات والشخصيات الفلسطينية الفاعلة والناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى بهذه المبادرة وكل المساهمين فيها على رأسهم مدير جريدة «الشعب» ولجنة الحرية لأسرى الحرية يمثلها عزالدين خالد. وتهاطل التنويه بهذه المبادرة التي احتضنت بدفء القضية الفلسطينية العربية المسلمة وخصصت لها مساحات في كل من وكالة أسوار برس ووكالة قدس نت للإنباء.. وما إلى غير ذلك من أصوات وفضاءات إعلامية. دفعت مبادرة جريدة «الشعب» الأولى من نوعها في العالم العربي في إصدار ملحق خاص بالقضية الفلسطينية خاصة ما تعلق بالأسرى والقدس إلى دعوة الكثير من الأحرار والمتعاطفين مع هذه القضية النبيلة الجرائد ووسائل الإعلام العربية كي تخصص فضاءات بيضاء لتنسخ عبرها حقائق ومعاناة شعب اغتصبت منه أرضه ويتلقى أعتى ألوان العذاب.