ترعى اتصالات الجزائر بصفة رسمية الصالون الوطني للتكوين و التمهين تحت شعار «معرض إنجازات قطاع التكوين والتعليم المهنيين 1999-2018 «، الذي انطلق، أمس، ويتواصل إلى غاية 04 جويلية 2018، بقصر المعارض الصنوبر البحري، وهذا بمشاركة معاهد و مراكز التكوين الوطنية. حيث يعد هذا الصالون، بحسب بيان المؤسسة، تحصلت «الشعب» على نسخة منه، أمس، فرصة لتحسيس الشباب بمختلف ما يعرضه قطاع التكوين المهني و التمهين من تخصصات، خلال الدخول المهني لدورة سبتمبر 2018، وكذا من أجل إبراز أهمية التكوين بهدف الاندماج في عالم الشغل والإمكانيات والوسائل من أجل الخروج باقتصاد وطني متنوع في مختلف القطاعات. كما سيعرف هذا المعرض مشاركة مؤسسات التكوين المهني كالمعاهد الوطنية المتخصصة للتكوين المهني، معاهد التعليم المهني، وكذا المؤسسات الخاصة في التكوين المهني، إضافة إلى خريجي قطاع التكوين المهني و التعليم المهنيين الذين نجحوا في خلق مؤسساتهم الخاصة. كما ستخصص فضاءات لإبراز المجهودات المبذولة في مجال التكوين المتواصل والشراكة وفضاءات لمؤسسات الهندسة البيداغوجية و تكنولوجيات الإعلام والاتصال. تثبت اتصالات الجزائر من خلال رعايتها لهذا الصالون قيمها كمؤسسة مواطنة تعنى بكل الفعاليات والأحداث التي تهم الشباب الجزائري والجزائريين.