سيواجه يوم غد فريق شبيبة القبائل في مباراة العودة فريق أف. سي. ميسيل الغابون برسم لقاء العودة من كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم من الدور ثمن النهائي في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وبعد التتويج بكأس الجزائر، يوم الأحد الماضي، يتواجد رفقاء اللاعب حميتي بمعنويات مرتفعة، لكن يجب أن يدخلوا مجددا الى جو المنافسة وينسوا اللقب، كما أن فريق الشبيبة معروف برفعه للتحديات، حيث اتفق الجميع في البيت القبائلي على رد الاعتبار للفريق بعد الهزيمة الثقيلة التي عادوا بها من أدغال إفريقيا ب (3 - 0 ) وعلى العودة في النتيجة غدا والتأهل الى الدور الثمن النهائي الثاني، خاصة وأن الشبيبة تستسرجع أنصارها في المدرجات، وستقوم بالضغط على الفريق الخصم، لكن المأمورية لن تكون سهلة على رفقاء تجار، حيث أن الفريق الخصم لم ينتقل الى الجزائر في ثوب الضحية، بل من أجل العودة الى بلاده بالتأهل ويظهر ذلك جليا حين صرح مدرب أف. سي. ميسيل، بعد نهاية مباراة الذهاب، ''أنه سيتنقل الى الجزائر من أجل الفوز ولا غير'' ... من جهته المدرب رشيد بلحوت درس الخصم جيدا وأكد في حصة الاستئناف ليوم أول أمس، أنه عاين شريط مباراة الذهاب وسيحضر المفاجأة وسيعمل المستحيل من أجل التأهل، كما أكد أنه متخوف من الخط الهجومي خاصة وأن قناص الأهداف حميتي سيكون غائبا عن المواجهة، وذلك بداعي عدم تأهيله من الكاف وكما أن زملاء العرفي مطالبون بتسجيل ما لا يقل عن أربعة أهداف للتأهل مع إبقاء شباكه نظيفة إن أرادوا تحقيق التأهل وهنا تكمن صعوبة المهمة أمام فريق أبان عن امكانيات كبيرة في مواجهة الذهاب ب''ليبروفيل''. تبقى المهمة صعبة للغاية، لكن الشبيبة علمتنا أنه لا مستحيل في مجال كرة القدم خصوصا أنها معروفة قاريا، مما يمكنها من العودة في النتيجة والتأهل، فهل يستطيع بطل الجزائر رفع التحدي والعودة في النتيجة والتأهل للدور المقبل؟.