بعد أن افترق أمسية أمس الأول أهلي برج بوعريريج ومولودية الجزائر بنتيجة التعادل الايجابي هدف في كل شبكة، الكل تحدث عن فريق زكري الذي يحقق نتائج ايجابية، لكن لايمكن القول بان المولودية حققت نتيجة مرضية حين نرى المرتبة التي تحتلها (ال 13 ب 22 نقطة) بفارق اربعة نقاط عن فريق اهلي برج بوعريريج اول فريق مهدد بالسقوط الى البطولة المحترفة الثانية في المرتبة ال 16 ب 18 نقطة. فالعميد امام حتمية تأكيد سلسلة النتائج الايجابية التي حققها في كأس رابطة الأبطال الافريقية، نتائج اعادت البسمة للانصار، والتي تطالب من مدربها ولاعبيها بتحقيق الفوز في مباراة من الاجل ضمان البقاء مبكرا واستغلال المباريات التي تلعبها المولودية دون جمهور، حيث ان العميد سيواجه في الدرابي العاصمي اتحاد العاصمة في ملعب بولوغين دون جمهور، وكذا امام وفاق سطيف، الاولى بسبب معاقبة اتحاد العاصمة والثانية بسبب معاقبة المولودية، فالعميد الذي تعود على الفوز امام جمهوره والذي كان الموسم الفارط يستفيد من المباريات دون جمهور ويحقق الانتصارات اصبحت مقابلات هذه السنة كلها تنتهي بنتيجة التعادل على غرار المباراة امام اتحاد البليدة مولودية وهران واهلي البرج، وإن واصل الفريق على هذا النحو سيضع نفسه في ورطة حقيقية، كما انه يتوجب عليه الظفر بالنقاط الثلاثة في الجولة 22 يوم السبت المقبل لاستغلال تنقلاته الصعبة لمواجهة ملاحقيه، حيث سيكون اتحاد البليدة في تنقل صعب الى بلوزداد لمواجهة الشباب المحلي ووداد تلمسان سيستقبل حمعية الخروب في مباراة نارية بني اصحاب مؤخرة الترتيب، والبرج سيستقبل مولودية وهران، كما ان اتحاد عنابة يستقبل ضيف من العيار الثقيل شبيبة القبائل، ولذا فان المولودية مطالبة بتحقيق الفوز امام الغريم اتحاد العاصمة من جهة لارضاء الانصار بتحقيقهم ثلاث نقاط والخروج مؤقتا من دائرة الخطر، ومن جهة اخرى للفوز بأول داربي لهذا الموسم وامام ابناء سوسطارة. وكما يعلم الجميع فان مولودية الجزائر ستواجه عدة اندية قوية في تنقلاتها منها من يلعب على نيل احدى المراتب المؤهلة للعب احدى المنافسات الافريقية والاخرى من أجل ضمان البقاء.