مثلت الاحتفالات بالذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات بورقلة التي احتضنتها، أمس، المديرية الجهوية لسوناطراك بقاعدة الحياة «حوض بركاوي» فرصة لاستذكار محطات هامة في تاريخ بناء الدولة الجزائرية. اعتبر والي الولاية عبد القادر جلاوي في كلمة ألقاها بالمناسبة أن الذكرى المزدوجة تعد بمثابة محطة هامة في مسار بناء الجزائر وقد ذكّر بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بنضال العاملات والعاملين الجزائريين كما أكد على أن الذكرى 48 لتأميم المحروقات محطة هامة استكملت بها الجزائر المستقلة يوم 24 فيفري 1971 استقلالها الاقتصادي كما تمكنت من خلالها شق طريق التنمية بفضل سواعد أبنائها وبناتها، لاسيما العمال منهم. ومن جانبه، الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالنيابة سليمان زعطوط عرج على مسيرة نضال العمال الجزائريين مؤكدا على أهمية هذه الفئة التي تحمل عبء تنمية هذا البلد، هذا وأشار ذات المتحدث إلى أن الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين بورڤلة ماض في تأسيس أول مكتب تنسيق ولائي للعمال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي من المقرر الإعلان عن افتتاحه رسميا يوم 14 مارس القادم. يذكر أن هذه الفعاليات التي جرت بحضور السلطات المحلية والمدير الجهوي «حوض بركاوي» بشير شادي والأمين العام للمجلس النقابي بحوض بركاوي عمار سليمي شهدت تكريم عدد من العمال المتقاعدين من قطاعات مختلفة.