أقدم، أمس الاثنين، سكان بني منصور ببلدية بجليل، ولليوم الثالث على غلق الطريق الوطني رقم 12الرابط بين ولايتي بجاية والبويرة، للمطالبة بتهيئة الطريق الولائي رقم42، حيث توقفت الحركة المرورية منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، لدعوة السلطات المحلية والولائية الوفاء بوعودها المقدمة. في هذا الصدد قال خماس اعمر، ممثل عن السكان ل ‘الشعب'، ‘أقدمنا على غلق الطريق للتعبير عن استيائنا للوضعية التي نعيش فيها، بسبب تماطل الجهات الوصية في حلّ هذا المشكل الخاص بتعبيد وتهيئة الطريق الولائي رقم 42، وعليه قمنا بالاحتجاج لإسماع صوتنا للجهات المعنية، ونأمل في أن تجد هذه المشاكل حلولا قريبة وتفادي مثل هذه الاحتجاجات'. هذا، وقد تسبب غلق هذا الطريق على صعيد آخر، في شلّ حركة المرور، وهو السيناريو الذي أضحى يتكرر بولاية بجاية، ما أدى إلى سخط مستعملي الطرق والمتعاملين الاقتصاديين، الذين يغيرون في كلّ مرّة الطريق عبر مسالك جبلية وعرة للوصول إلى وجهاتهم. نقص وسائل النقل في بلدية بوجليل هاجس السكان يعاني سكان عديد القرى ببلدية بوجليل، من مشكل نقص وسائل النقل وهو ما حول حياهم إلى جحيم لا يطاق، حيث أن هذه الوضعية تجبر العديد منهم على قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام للالتحاق بمقاصدهم. وفي هذا الصدد يقول السيد كمالي، ل'الشعب'، ممثل عن السكان، ‘بالرغم من الشكاوى التي وجهت إلى الجهات المسؤولة والوعود، غير أن مشكل النقل لم يجد حلاّ ليبقى المواطنون في معاناة مستمرة، فضلا عن المخاطر الأخرى التي قد يتعرضون إليها، على غرار حوادث السير،حيث يضطرون إلى قضاء أوقات طويلة في انتظار وصول حافلة لترفع عنهم مشاق التنقل صوب المدن المجاورة'. ومن جهتها تقول السيدة نادية، ‘النقص الملحوظ في وسائل النقل أدخل المواطنين في دوامة، وباتت تعرقل السير العادي للحياتهم، وأضحوا رهائن الانتظار لعدة ساعات على مستوى نقاط التوقف، التي تفتقد لأبسط الظروف ولا يوجد أيّ سبيل للوقاية سواتء من الأمطار او أشعة الشمس،وعليه يجب على الجهات الوصية أمام هذا الواقع الصعب، التدخل بغرض إيجاد البدائل للحد من هذه المعاناة، والتخفيف من معاناة ساكنة هذه المناطق الريفية بهذه البلدية ذات الطابع الريفي. ثلاث وحدات جديدة للحماية المدينة تدعمت وحدات التدخل للحماية المدنية بجاية، بثلاث وحدات جديدة، بكل من بلديات، تيشي، أوزلاقن، وشميني، في إطار تقريب خدمات الجهاز من سكان المناطق النائية والمعزولة، بغرض تسهيل عمليات التدخل وضمان فعالية أكثر لأنشطة التدخل. وبحسب الرائد صوفي فاتح من مصالح الحماية المدنية، فإن هذه الهياكل الجديدة ستسمح بوضع رجال الحماية المدنية بالقرب من المواطنين، كما ستساهم في اتساع الخريطة الجغرافية للحماية المدنية بالولاية، خصوصا في المناطق التي تشهد وقوع حوادث خطيرة نظرا لصعوبة تضاريسها، والتي تتطلب التواجد الميداني لرجال الحماية المدنية، الذين يقدمون الإسعافات ويجلون الجرحى، فضلا عن تدعيمها بتجهيزات ووسائل مادية من شاحنات وسيارات إسعاف، مضيفا، أنه تم انجاز هذه الوحدات وفق المعايير والمقاييس المعمول بها دوليا، كما سيتم تدعيم هياكل الحماية المدنية على مستوى عدة بلديات من الولاية بوحدات أخرى مستقبلا، حيث تندرج هذه العمليات في إطار مواصلة تعزيز شبكة منشآت التدخل والإنقاذ، بالنظر للحاجة الماسة من طرف السكان لهذه المنشآت من أجل الإسعاف أو النقل إلى قاعات العلاج المجاورة. هياكل ثقافية وترفيهية مهجورة بتامقرة تشهد المرافق الثقافية والترفيهية ببلدية تامقرة، والتي تقع على بعد 90 كم جنوب غرب لاية، غيابا كليا لأيّ نشاطات خاصة بالشباب، بسبب غياب التجهيزات الضرورية والتأطير، وهو ما يجعلها مهددة بالإغلاق. وكعينة المجمع الرياضي المحلى الكائن بمقر البلدية، وهذا الفضاء الذي يعود لشباب المنطقة لا يفتح إلا في المناسبات الخاصة كالأنشطة، مثل البطولات الرياضية والاحتفال بالأعياد الوطنية والعالمية، وهو ما أكده السد عمري، ممثل عن السكان، الذي أضاف أن دار الشباب في قرية بشار تشهد نفس الضعية، فقد تم تسليم المعدات اللازمة ولكن دون فتح أبوابها لشباب القرية الذين فقدوا صبرهم، أمام وجود فكرة هذا الفضاء الثقافي والترفيهي دون الاستفادة من خدماته، خاصة أنهم يفتقرون بشدة لمختلف المرافق الترفيهية ، حيث تم تسليم دار الشباب بشكل لائق لكن أبوبها لا تزال مغلقة، والسؤال الذي يطرح هو إذا كان هذا المرفق أنشأ من أجل أن يغلق أو لخدمة شباب المنطقة، ما أثار استياء شباب من المنطقة الذين عبروا عن تذمرهم، حيث لم يتم تزويدها بالتجهيزات الضرورية للتسيير الصحيح بالإضافة لنقص التأطير. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع عرف تأخرا لعدة سنوات، قبل وضع اللمسات الأخيرة لتكملة انجازه قبل أسابيع، والمركز يبقى دائما مغلقا في وجه شباب هذه القرية الذين يتنقلون إلى المناطق المجاورة بسبب النقائص المتعددة، وعليه فالسكان يطالبون بالتكفل بانشغالاتهم ومساعدتهم على الاستقرار من خلال تجهيز المرافق التي انجزت لفائدتهم.