سليم لعيبي، كاتب وباحث يقيم بمرسيليا بفرنسا منذ 25 سنة، غادر الجزائر سنة 1992 وعمره لا يتعدى 17 سنة طالبا للعلم، حيت تحصل على عدة شهادات جامعية، ويمارس مهنة جراح أسنان منذ سنة 1999. إلى جانب هذا هو شغوف بالبحث في مختلف الميادين سواء العلمية، الاجتماعية أو الدينية وقد صدر له عدة كتب ضمنها تحاليله للأوضاع السائدة في العالم. من بين العنوانين التي ألّفها سليم لعيبي نذكر كتاب «إفلاس العالم الحديث» La Faillite du monde moderne وآخر إصدار له عن دار النشر الفرنسية فياتلوكس بعنوان «يحبون الإسلام «» Ils aiment l'Islam». كما انه ناشط عبر الانترنت يناقش ويحذر حول كل ما يحدث في العالم وبفرنسا على وجه الخصوص، يتناول القضايا التي تمس المواطن بصفة عامة وبالإسلام والمسلمين بصفة خاصة، وينشط لعيبي عدة ندوات بأوروبا والجزائر حول الأحداث الراهنة التي يعيشها العالم. وفي تقديمه لمحتوى كتابه «يحبون الإسلام»، قال لعيبي أن هذا الأخير يضم مجموعة لمقالات كبار الكتاب والمفكرين الغربيين الذين تطرقوا في كتاباتهم إلى الإسلام بطريقة إيجابية ابتداءً من ليبنيز « Leibniz » في القرن السابع عشر وصولا إلي بيير روسي Pierre Rossi » « في القرن العشرين مرورا بفولتير Voltaire » « و مونتسكيو Montesquieu » « , غوطه Goethe » « , نابليون Napoléan » « ,لامرتين Lamartine » «, أرنست رينان « Ernest Renan »,تولستوي » « Tolstoï , نيتشه » « Nietzsche, غوستاف لو بون « Gustave Le Bon » ,أزوالد « Oswald » , شبنغلر Spengler » والفيلسوفة سيمون فاي « Simone Weil « و غيرهم من شخصيات لامعة. وقال في سياق حديثه، أن لهؤلاء المكريين مشاعر ايجابية اتجاه الإسلام والمسلمين، والتي تعد بمثابة حواجز مانعة ضد الهجمات المتعددة والشرسة التي تتعالى في الآونة الأخيرة، وضد الحملة العنصرية التي يقودها بعض المحرضين والمتطرفين بغية طمس الإسلام وتلطيخ سمعة المسلمين، ومنهم إريك زمور « Eric Zemmour » والذي يعبر علانية عن كراهيته وعنصريته للإسلام والمسلمين في بلاتوهات التلفزيون. إن الكتاب، يقول صاحبه «هو رسالة إلى الرأي العام» مفادها «أن نظرة الغربيين خلال القرون الماضية للإسلام ليست بالنظرة السيئة التي يريد بعض الأشخاص أمثال إريك زمور Eric Zemmour اركسندر دل فال Alexandre del Valle, بنوا ر يسك Benoit Rayski , ميشال أنفراي Michel Onfray و إيفان ريوفول . Yvan Rioufolبأن يصدقها العالم اليوم»، مضيفا أن تأليف « يحبون الإسلام» استلزم بحثا طويلا في الأرشيف، مع العلم يقول أيضا، أن كتابه غير متواجد بالأسواق ولا يمكن اقتنائه إلا من خلال الأنترنيت.
