تنطلق الطبعة الثامنة من الجائزة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، اليوم، بدار الإمام بالمحمدية، بدءا من ال9 صباحا. ويشرف على الطبعة التي يرعاها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بوعبد اللّه غلام اللّه، وزير الشؤون الدينية والأوقاف. وتحظى الجائزة الدولية لحفظ القرآن الكريم منذ إقرارها من رئيس الجمهورية، باهتمام كبير، ويتنافس فيها 47 بلدا من مختلف أرجاء المعمورة. وتجري المسابقة على مدار الأسبوع، قبل اختتامها ليلة القدر المباركة. ويمثل كل بلد، مشارك واحد، لا يتعدى سنه 25 سنة، والسبب في ذلك منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب لإثبات قدراتهم ومواهبهم في مجال حفظ القرآن وتجويده وتفسيره. ويمنح المتسابقون ال3 الأوائل جوائز مالية معتبرة ممثلة في مليون دينار للفائزة الأول و800 ألف دينار للثاني و500 ألف دينار للثالث. وإلى جانب هذه التكريمات، تمنح جوائز تشجيعية للمشاركين في فعاليات الطبعة ال8 لجائزة حفظة القرآن الكريم، جائزة تشجيعية قيمتها 50 ألف دينار. وتظهر رعاية رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، للجائزة الدولية لحفظ الاقرآن الكريم، مدى الاهتمام الذي يمنحه لكتاب اللّه وتجويده وتفسيره. ويؤكد هذا الحرص الذي يمنحه الرئيس بوتفليقة لهذا المجال، والدعوة للحفاظ على المرجعية الوطنية الدينية، انشاؤه الأسبوع الوطني للقرآن الكريم منذ الألفية، وتناوله طيلة أزيد من عشرية مواضيع الساعة التي يجد فيه الحضور، مرجعية وإنارة للدرب وتصحيح مفاهيم ومغالطات ما أنزل اللّه بها من سلطان. وتصبّ كلها في التعريف بتعاليم الإسلام السمحاء، وإطلاع الآخر بها وإزالة عنه الصورة الخاطئة المرسخة في الأذهان، ومواجهة الحملات العدائية بالتي هي أحسن، والكشف بالمنطق أن الإسلام دين التعايش وليس التطرف والمغالاة.