يواصل فريق طبي فرنسي جزائري على رأسه البروفيسور لويس لومال والبروفيسور بوسار المختصان في العمليات المعقدة على تشوهات الجهاز التناسلي، عمليتهم التطوعية بولاية برج بوعريريج، بالإشراف على عمليات جراحية معقدة لأطفال واشخاص يعانون من تشوهات الجهاز التناسلي بمستشفيات برج بوعريريج ورأس الوادي. تدوم العملية من 28 إلى غاية 04 من شهر ماي القادم، حيث تمت برمجة 08 عمليات ثقيلة وجد معقدة تتراوح مدة الواحدة منها بين 06 ساعات و12 ساعة، بمعدل عملية أو إثنتين يوميا، بالإضافة إلى العشرات من عمليات التشخيص. تأتي هذه العملية التي لا تعد الأولى ببرج بوعريريج بمبادرة من جمعية «الشفاء» الفرانكو جزائرية التي يمثلها المنسق الدكتور بلموهوب عبد الصمد في اطار التكفل بمرضى يعرفون تشوهات في جهازهم التناسلي خاصة الذين يعانون من هذه الظاهرة منذ الولادة، في حالات جد معقدة ومختلفة منها تحديد الجنس، ضمور الأعضاء التناسلية، التشوهات الخلقية وحتى ضحايا الحوادث. تم التكفل بمرضى من ولايات برج بوعريريج، الطارف، ورقلة، المسيلة، سوق أهراس، تبسة، تلمسان وجيجل ومن المنتظر أن يوقم الفريق هذه المرة ب08 عمليات تمت برمجتها منذ أشهر بعد إجراء تشخيص لهم. بالتوازي مع ذلك، يجري الفريق الطبي تشخيصات لجميع الحالات الوافدة إلى برج بوعريريج، حيث تم تشخيص 30 حالة، في إنتظار إستقبال حالات أخرى لتشخيصها والنظر في إمكانية برمجتها في العمليات القادمة. ويستفيد الأطباء الجزائريون بالمستشفى من خبرة الفريق الطبي الفرانكو جزائري في هذه العمليات الجراحية، حيث أكد منسق الجمعية أن الهدف إنساني وتكويني في نفس الوقت.